كشفت مصادر أن السلطات السعودية طالبت الأمير الوليد بن طلال بستة مليارات دولار على الأقل للإفراج عنه بعد اعتقاله.
وأوضحت المصادر أن الأمير الوليد دخل في مفاوضات مع السلطات السعودية للتنازل عن “جزء كبير” من شركته “المملكة القابضة” والتي تبلغ قيمتها السوقية الحالية قرابة تسعة مليارات دولار.
وتحدثت صحف أمريكية وبريطانية في الآونة الأخيرة عن مفاوضات بين السلطات السعودية والمعتقلين في فندن “ريتز-كارلتون” بالرياض للتوصل إلى “تسويات مالية” مقابل الإفراج عنهم.
وقالت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية إن المفاوضات تهدف إلى جمع قرابة 300 مليار دولار من المعتقلين.
وفي 28 نوفمبر، نقلت وكالة “رويترز” عن مسئول سعودي قوله إنه تم إطلاق سراح الأمير متعب بن عبد الله القائد السابق للحرس الوطني في السعودية بعد أن دفع أكثر من مليار دولار “لتسوية قضايا فساد.”