لن تضع النمسا خيار التعادل في الحسبان، في آخر مبارياتها بالمجموعة الثالثة لبطولة أوروبا لكرة القدم، أمام أوكرانيا بعد غد الاثنين، رغم أن النتيجة قد تساعد الفريقين، لكنها قد تعيد للأذهان ذكريات “فضيحة خيخون” عام 1982.
ففي كأس العالم في ذلك العام بإسبانيا، كان الفوز 1-0 لألمانيا الغربية آنذاك، يكفي لتأهل النمسا وجارتها على حساب الجزائر الممتعة.
وأحرز الألمان هدفا مبكرا، ثم ساد لعب بلا روح، ولم يرغب أي فريق في التسجيل، في مباراة لُقبت على نحو ساخر بـ”اتفاقية خيخون لعدم الاعتداء”.
وتريد أوكرانيا نقطة واحدة من مباراة يوم الاثنين، لضمان المركز الثاني، ويمكن للنمسا أن تتأهل ضمن أفضل فرق تحتل المركز الثالث، من خلال التعادل أيضا.
ويملك كل منهما ثلاث نقاط حاليا، بينما حصدت هولندا ست نقاط بالفعل، فيما يبقى رصيد مقدونيا الشمالية خاويا عقب هزيمتين.
وقال ليو فندتنر، رئيس الاتحاد النمساوي “لا أعتقد أن هذا سيحدث.. ومع كل احترام، ستكون هذه الخطة الخاطئة اذا لعبنا على التعادل”.
وشدد على أنه لن تحدث “إعادات تاريخية”.
وأضاف “أفضل شيء هو عدم مناقشة هذه الأمور.. هذا تاريخ ولا يستدعي التكرار”.
وخسرت النمسا، التي لم يسبق لها الفوز في أي مباراة ببطولة أوروبا قبل تغلبها 3-1 على مقدونيا الشمالية، 2-0 أمام هولندا.
ولم يترك مهاجمو النمسا بصمة أمام هولندا.
وغاب الهداف ماركو أرناوتوفيتش عن اللقاء، بعد إيقافه لمباراة بسبب الاعتداء اللفظي على منافس، خلال احتفاله بهدف أمام مقدونيا الشمالية.