كشفت وزارة الداخلية في بيان لها، اليوم الأحد، تفاصيل الضربة الاستباقية لوكر الإرهابيين بالشرقية جاء فيه:
استمراراً لجهود وزارة الداخلية فى تتبع العناصر الإرهابية التى تتخذ من بعض مناطق محافظة شمال سيناء مرتكزاً لتنفيذ عمليات عدائية بهدف زعزعة الأمن والاستقرار بالبلاد فقد وردت معلومات لقطاع الأمن الوطنى باتخاذ عدد من تلك العناصر لمزرعة كائنة بمنطقة الصالحية الجديدة بمحافظة الشرقية وكراً للإختباء من الملاحقة الأمنية والتدريب على استخدام الأسلحة والمفتجرات والإنطلاق منها لتنفيذ عملياتهم الإرهابية بشمال سيناء .
أكدت المعلومات تورط العناصر المشار إليها فى زرع العبوات الناسفة وإستهداف بعض التمركزات الأمنية والآليات العسكرية بمحافظة شمال سيناء والتى أدت إلى إستشهاد عدد من رجال القوات المسلحة والشرطة كما قاموا بالتخطيط لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تجاه المنشآت الهامة والحيوية بالمحافظة .
تم إستهداف المزرعة المشار إليها فجر اليوم 24 ديسمبر الجارى عقب تقنين الإجراءات وحال مداهمة القوات للمزرعة فوجئت بإطلاق الأعيرة النارية تجاهها حيث تم التعامل مع مصدر النيران مما أسفر عن مصرع تسعة ( 9 ) عناصر جارى تحديدهم والعثور بحوزتهم على ( عدد 7 بنادق آلية – كمية من الذخيرة مختلفة الأعيرة – كمية من وسائل الإعاشة – بعض الأوراق التنظيمية ) .
كما أسفرت عمليات الرصد والمتابعة التى قامت بها أجهزة الوزارة عن تحديد إحدى البؤر الإرهابية بنطاق محافظة القاهرة حيث تم توجيه ضربة أمنية لأوكار إختبائهم عقب إستئذان نيابة أمن الدولة العليا وأسفرت عن ضبط عدد ( 9 ) منهم وهم ( رامز عبد الفتاح إبراهيم – حازم حنفى أحمد – أحمد عبد المنعم الخضراوى – باسم إبراهيم فتحى – عبد الرحمن محمد زيدان – محمد صلاح سيد عبد الجواد – أيمن السيد العطيشى – علاء الدين إبراهيم محمد – محمد ضياء الدين عبد المطلب ) والعثور بحوزتهم على ( بندقية آلية – كمية من الطلقات – كمية من مادتى ” T.N.T – الهيكسامين ” شديدتى الإنفجار – العديد من المواد والأدوات المستخدمة فى تصنيع العبوات المتفجرة – جهاز لاب توب يحتوى على تصوير لعناصر البؤرة أثناء تدريباتهم على إستخدام الأسلحة بالمناطق الصحراوية ) .
وقد أكدت المعلومات تورط عدد (4) من عناصر تلك البؤرة فى تنفيذ حادث إستهداف إرتكاز أمنى أعلى محور 26 يوليو بالجيزة خلال شهر يوليو 2017 والذى أدى إلى إصابة مجند وأحد المواطنين حيث عُثر بحوزة المضبوطين على بيان إعلامى كانوا يعتزموا إصداره يعلن مسئوليتهم عن إرتكاب الحادث الإرهابى كما أسفرت الجهود عن تحديد وضبط السيارة المستخدمة فى تنفيذ الحادث.
كما كشفت عمليات الفحص وجود روابط تنظيمية بين عناصر البؤرة الإرهابية المُشار إليها وجماعة الإخوان الإرهابية حيث تبين حصول عناصر تلك البؤرة على دعم مادى مما يسمى بـ(الحراك المسلح) التابع للجماعة الإرهابية لتمويل تنفيذ عملياتهم العدائية وكذا سابقة إنضمام أحد قيادات البؤرة الهارب أسامة بحر أحمد عبدالواحد للجان العمل النوعى بالجماعة وتلقيه دورات تدريبية على تصنيع العبوات المتفجرة بإحدى الدول المجاورة.
هذا وقد ساهمت الضربة الإستباقية لتلك البؤرة فى إجهاض مخططات عناصرها لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية التى كانوا يعتزموا تنفيذها ضد بعض المنشآت الهامة والحيوية .