كشف نبيل عتمان كاتم أسرار أنيس منصور أنه تبنى الطفل “و.ح.أ” من إحدى قرى رعاية الأيتام بالقاهرة وطلب من شقيقته إخلاص تربيته ورعايته واعتباره واحدًا من الأسرة على أن يتكفل أنيس منصور بالإنفاق عليه حتى يتخرج ويتزوج ويشق طريقه بنفسه.
وأضاف عتمان لصحيفة “أكتوبر” أنه بعد اختيار الطفل قامت السيدة “ق. أ.و” مديرة القرية بتسليمه لي شخصيا وقالت من الآن أصبح الطفل في رعاية الأستاذ أنيس منصور.
ويقول عتمان قمت بتسليم الطفل لشقيقة أنيس منصور السيدة إخلاص وكانت مرشدة سياحية والتي قامت على الفور بإطلاق اسم جديد للطفل وأسمته “أنيس” الصغير تيمنًا باسم الأستاذ أنيس منصور الذي كان يعتبره واحدا من أبنائه رغم أنه لم ينجب وعندما كنت أنقل إليه وجهة النظر المعارضة كان يقول سيبك منهم يا نبيل أنا بعمل لربنا يمكن أنيس الصغير يدخلني الجنة وكان الأستاذ يعشق الأطفال ويحنو عليهم ويعتبر أطفال زملائه أبناءه.