ضجة كبيرة أثارتها فتاة التيك توك، حنين حسام، بعد عودتها للظهور مجددا إثر فترة طويلة من الاختفاء بسبب محاكمتها، حيث دخلت «حنين» في نوبة بكاء أثناء استغاثتها في مقطع الفيديو الذي تداولته عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام» بعدما قامت بتنشيطه مجددًا، للتعليق على الحكم الصادر تجاهها.
وأوضح مصدر مطلع، أن الشرطة باستخدام التقنيات الحديثة تجري تتبعا لمكان تحميل فيديو البكاء الذي نشرته حنين حسام الهاربة، لتحديد المكان التي تختبئ به، تجنبا للرصد الأمني، تمهيدا لضبطها بموجب الحكم، للمثول مجددا أمام محكمة جنايات القاهرة، لإعادة محاكمتها.
قال مصدر مطلع على عملية ضبط المحكوم عليها حنين حسام، فتاة «التيك توك»، إن قوة من إدارة تنفيذ الأحكام التابعة لقطاع الأمن العام، تمكنت من تحديد مكان اختباء حنين حسام، عند أقاربها بمحافظة القليوبية؛ إذ جرت عملية القبض عليها في غضون 5 دقائق.
وبعد عودتها للظهور مجددا، تساءل البعض حول الأرباح التي تحققها حنين حسام من التطبيق الشهير «تيك توك»، من خلال تداول تلك الفيديوهات المثيرة التي كانت بمثابة مفتاح بوابة عبورها للسجن.
View this post on Instagram
وبحسب موقع «influencer marketing hub» المتخصص في أرباح التيك توك، إن قيمة متوسط أرباح «حنين» المقدرة لكل منشور على صفحتها، تتراوح ما بين 781 إلى 1302 دولار، أي ما يعادل أكثر من 12 ألف إلى ما يتجاوز حاجز الـ20 ألف جنيه مصري، والتي تختلف على حسب المشاهدات والإعجابات.
ومقارنة بعدد المتابعين والإعجابات على الصفحة، فإن الأرباح المقدرة لكل منشور لـ«حنين» تتراوح ما بين 6.4 ألف دولار إلى 9.6 ألف دولار، أي ما يعادل أكثر من 100 ألف إلى ما يتجاوز 150 ألف جنيه مصري، أي أن 7 فيديوهات فقط يمكنها تجاوز مكاسب تقدر بنحو مليون جنيه مصري.
وجدير بالذكر، أن محكمة جنايات القاهرة، أصدرت الأحد الماضي، بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات لـ«حنين»، في قضية الإتجار بالبشر، لإدانتها باستغلال فتيات قُصَّر في العمل كمذيعات في أحد التطبيقات، مستغلة حاجتهن للمال.
