تفاصيل جديدة عن الحالة الصحية لجيهان السادات ونوع مرضها

أخبار مصر, السلايدر , Comments Disabled

كشف محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، عن تطورات الحالة الصحية للسيدة جيهان السادات، مشيرًا إلى أنها مصابة بالسرطان؛ وهذا المرض اللعين تسبب في وعكة صحية لها منذ أيام.
وأوضح السادات، في تصريحات صحفية اليوم السبت، أنه لا تحسن جديداً في حالتها الصحية، وما زالت في العناية المركزة بالمركز الطبي بالإسماعيلية.
وأشار رئيس حزب الإصلاح والتنمية إلى أن الزيارة ممنوعة عنها، في ما عدا أبناءها الذين يسمح لهم بالاطمئنان عليها.

جيهان السادات

اسمها جيهان صفوت رؤوف، وهي زوجة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ولدت في 29 أغسطس عام 1933، ولدت جيهان بمدينة القاهرة لأب مصري يعمل أستاذا جامعيا ويحمل الجنسية البريطانية وأم بريطانية، وكانت باحثة وسيدة مجتمع مصرية، وكانت أول سيدة في تاريخ الجمهورية التي تخرج إلى دائرة العمل العام.

وكانت محاضرة جامعية في جامعة القاهرة وأستاذ زائر في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ومحاضرة في جامعة ولاية كارولينا الجنوبية، وكان لجيهان السادات مبادرات اجتماعية ومشاريع إنمائية، فقد أسست جمعية الوفاء والأمل وكانت من مشجعات تعليم المرأة وحصولها على حقوقها في المجتمع المصري في ذلك الوقت.

التقت بالرئيس الراحل أنور السادات للمرة الأولى في السويس لدى قريب لها صيف عام 1948 وكانت في الخامسة عشرة من عمرها ووقعت جيهان في غرام السادات وقررت الزواج منه رغم أنه كان متزوجاً ولديه 3 بنات: رقية وراوية وكاميليا بالفعل تزوجته جيهان في 29 مايو 1949، وذلك مبكرا قبل أن يصبح رئيساً للجمهورية عندما كان ضابطا صغيرا، وأنجبت منه ثلاث بنات وهن لبنى ونهى وجيهان وولد واحد وهو جمال.

شاركت جيهان زوجها الرئيس أنور السادات كل الأحداث الهامة التي شهدتها مصر بدء من ثورة 23 يوليو وحتى اغتياله عام 1981، وكان لها أدوار هامة في مصر ومشروعات لم تقام إلا على يدها على رأسها مشروع تنظيم الأسرة ودعم الدور السياسي للمرأة وعدلت بعض القوانين على رأسها قانون الأحوال الشخصية، وأسست جمعية الوفاء والأمل وكانت من مشجعات تعليم المرأة وحصولها على حقوقها في المجتمع في الفترة ما بين 1970 إلى 1981.

ومن مؤلفاتها، كتاب “سيدة من مصر” ويتحدث عن مذكراتها وقصص تجاربها من خلال العمل السياسي كقرينة للرئيس السادات، والثاني كتاب “أملي في السلام”، الذي نشر في عام 2009 وهو يمثل تحليل ورؤي سياسية لما تشهده منطقة الشرق الأوسط وطرق التوصل إلى سلام منشود وحقيقي.

كما حصلت على العديد من الجوائز الوطنية والدولية للخدمة العامة والجهود الإنسانية للنساء والأطفال، وتلقت أكثر من 20 درجة دكتوراه فخرية من جامعات وطنية ودولية والجامعات في مختلف أنحاء العالم، ففي عام 1993 تلقت جائزة جماعة المسيح الدولية للسلام، وفي عام 2001 كانت هي الفائز بجائزة Pearl S. Buck.

 


بحث

ADS

تابعنا

ADS