أعلنت وزارة الداخلية السعودية، مساء اليوم الأحد، أن تلقي جرعتي اللقاح المضاد لفيروس كورونا سيكون شرطا لدخول جميع الأماكن العامة، بما في ذلك المنشآت والأنشطة ووسائل النقل العام، اعتبارا من الأول من أغسطس المقبل.

وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية السعودية طلال الشلهبوب أن هناك ضرورة عاجلة للمبادرة والمسارعة بأخد المواطنيين والمقيمين للقاح فيروس كورونا قبل تطبيق هذا القرار.

كانت وزارة الداخلية السعودية كشفت في وقت سابق أنه  سيمنع على من لم يتلقوا اللقاح المعتمد من وزارة الصحة اعتبارا من مطلع الشهر المقبل دخول أي نشاط اقتصادي أو ثقافي أو تجاري أو رياضي أو ترفيهي، أو أي مناسبة ثقافية أو ترفيهية أو علمية أو اجتماعية، أو أي منشأة حكومية أو خاصة، أو أي منشأة تعليمية سواء كانت حكومية أو خاصة أو استخدام وسائل النقل العام.

وذكرت وزارة الصحة السعودية في منشور بثته عبر حسابها الرسمي على موقع “تويتر” بأن اللقاحات تعتبر من أهم وسائل الوقاية من الأمراض والأوبئة، بحسب ما أقرته الدراسات الطبية على مدار العقود الماضية، والتي أثبت جدارتها في العديد من الفيروسات التي اجتاحت العالم خلال السنوات الماضية، حتى غدت اللقاحات إنجازًا مهمًا في مجال الرعاية الصحية للإنسان، كونها تحميه ضد الإصابة بالأمراض خلال حياته.

وأكدت الوزارة أن فيروس كورونا سيكون من الماضي حال تكاتف الجميع وتسارعهم في أخذ اللقاح المضاد لفيروس كورونا.

وأوضحت أن لقاح “شلل الأطفال” استطاع القضاء على المرض بنسبة 100% في السعودية، كما ساهم في خفض معدلات الإصابة في العالم بنسبة 99.9%، كما ساهم اليوم في وقاية 18 مليون شخص كانوا سيفقدون قدرتهم على الحركة، كما منع 1.5 مليون طفل من الوفاة.

وقالت الصحة: يعيش اليوم 80% من سكان العالم في بلدان خالية من شلل الأطفال، مؤكدة في الوقت ذاته أنه مهما كانت ضراوة الأوبئة فاللقاحات تقضي عليها بإذن الله.