تمتلك مصر قوة عسكرية هائلة تمكنها من انهاء أزمة سد النهضة فى وقت قصير وبأقل الامكانيات .
لكن مواقف مصر كانت ثابتة ولم تتغير منذ اللحظة الأولى بأنها لاتعارض أى مصالح اثيوبية لكن بشرط عدم المساس بحقوقنا المائية وبالتالى فان فكرة السد لم تكن مرفوضة على الاطلاق .
وأمام تعنت وغطرسة الجانب الإثيوبى واصراره الدائم على استفزاز مصر والسودان باجراءات أحادية فان قواعد اللعبة تقرب المشهد للخيارات العسكرية .
وقد يتخيل البعض أن الخيار العسكرى يقتصر فقط على توجيه ضربة جوية مباشرة لجسم السد وتدميره لكن فى حقيقة الأمر فان هناك خيارات عدة تستهدف تعطيل عمل السد دون تدميره كاملا لضمان عدم الاضرار بالشقيقة السودان التى قد تتعرض قرى باكلمها فيها للغرق فى حالة تدمير السد كاملا .