أعلن تطبيق تيك توك TikTok عن خاصية جديدة لتيك توك لحذف الفيديوهات المُخِلة يضيفها إلى آلية عمله، حيث إنه أصبح الآن يستخدم آليات جديدة لتقييم محتويات الفيديوهات التي يتم نشرها عبر منصته.

خاصة جديدة لتيك توك لمواجهة الانفلات الأخلاقي

وقالت الشركة المالكة للتطبيق، إنها ستزيل تلقائيًا مقاطع الفيديو التي تُظهر عُريًا أو نشاطًا جنسيًا لأنها تشدد سياسة الأمان الخاصة بها للأطفال القصر، وذلك من خلال خاصية جديدة لتيك توك لحذف الفيديوهات المُخِلة.

وأوضحت الشركة أنها ستبدأ تنفيد هذه الخاصية الجديدة خلال الفترة القليلة المقبلة في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، وستبدأ في استخدام خاصية جديدة لتيك توك لحذف الفيديوهات المُخِلة.

وشهدت مصر خلال السنوات القليلة الماضية انتشارًا كبيرًا لمستخدمي تطبيق تيك توك من المواطنين وبشكل كبير من المراهقين، والأطفال في ظل غياب الرقابة الأبوية مما جعلهم يستخدمون التطبيق بشكل خاطئ، ولتحقيق ربح سهل بطرق رخيصة، وهو ما جعل الكثير من الأشخاص يلجأون لاستخدام التطبيق بشكل مناف الأدب والتقاليد والقانون المصري، خاصة أن هناك عدد من مشاهير التيك توك من الفتيات تم تحرير ضدهم عدد من البلاغات ومنهم من يقضي عقوبته بالفعل في السجن ومنهم حنين ومودة وهدير وريناد ومنار وشيماء وآخرهن موكا حجازي، اللاتي يطلق عليهن فتيات «تيك توك» وسلكن طرقا مشبوهة للشهرة وجمع المال، واستطاع بعضهن تكوين ثروات وشراء مساكن وسيارات فارهة، من وراء فيديوهات مُخلة.

وملأت فيديوهات هذه الفتيات منصات مواقع التواصل الاجتماعي، وجمعن ملايين المتابعين وأموالا طائلة جراء ذلك، في غياب الرقابة الأسرية على بعضهن، في حين حظت أخريات منهن بدعم أسرهن، بسبب الأموال التي تُدر عليهنّ، وتعددت ضدهن البلاغات المقدمة للنيابة العامة، من مواطنين خشوا على بناتهم من أن يسلكن مسلكهن، فأصبحن على رادار «وحدة الرصد بمكتب النائب العام» حتى سقطن واحدة تلو الأخرى، وانتقلن من براح الحياة الرغدة إلى ضيق السجون.