واقعة شذوذ ودعارة قبطان بحري سابق تثير الجدل.. وداعية: من علامات الساعة

أخبار الترند , Comments Disabled

أثارت حبس قبطان بحري سابق وسائق وزوجته بالإسكندرية، لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد اتهامهم بممارسة الشذوذ والإكراه على التوقيع والدعارة، حالة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وكشفت التحقيقات عن اعتياد المجني عليه الذهاب إلى محل سكن السائق لممارسة الشذوذ الجنسي معه بمنطقة شاطئ الصفا دائرة قسم العامرية بالإسكندرية، وذلك مقابل مبالغ مالية.

وبينت  التحريات أن هذه الواقعة بدأت منذ عامين عندما كان يتردد المجني عليه «القبطان السابق» على منزل المتهم الأول ومواقعته، في وجود المتهمة الثانية زوجته وذلك مع تصوير فيديوهات لتلك العلاقة الشاذة بينهما على الهاتف المحمول، وإمضاء المجني عليه علي عدد 6 إيصالات أمانة على بياض واستوليا منه على مبلغ مالي وقدره 41 ألف جنيه وهاتف محمول.

 

وعقب هذه الواقعة، علق عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر الشريف، أن انتشار الشذوذ الجنسي أمر في غاية الخطورة، ولا بد من الذي يمارس هذا الفعل القبيح أن يبحث عن طبيب لمعالجته، لأنه من فعل قوم لوط الذين أهلكهم الله سبحانه وتعالي، حيث يقول الله سبحانه وتعالي في كتابه الكريم: «وتَرَكْنَا فِيهَا آيَةً لِلَّذِينَ يَخَافُونَ الْعَذَابَ الْأَلِيمَ» أي جعلها الله عظة للمسلمين الذين يخافون من الله في كل زمان ومكان.

وأضاف الأطرش في تصريحات صحفية أن حديث «لَا تقوم السَّاعَة حَتَّى يكتفي الرِّجَال بِالرِّجَالِ وَالنِّسَاء بِالنسَاء»، هو حديث صحيح عن النبي محمد صلي الله عليه وسلم، كما أن الشذوذ ظاهرة متعمدة من الدول الأوربية للقضاء على شباب الإسلام في العصر الحالي.

من جانبه، قال عبد الغني هندي، عضو المجلس الأعلي للشؤون الإسلامية، إنه لا يجب أن نسلط الضوء علي هذه الظواهر الشاذة والغريبة، معلقًا: «يجب علينا أن نميت الباطل بالسكوت عنه، دول ناس ملهاش قيمة عشان نتكلم عنها».

 

وأضاف عضو المجلس الأعلي للشؤون الإسلامية أن الشذوذ هو فعل قوم لوط وكان يتواجد قبل مجىء النبي محمد صلي الله عليه وسلم، حيث إنها ليست ظاهرة حديثة كما يروج البعض ولكنها موجودة منذ سنوات عديدة: «دور الإعلام في عدم الترويج بمثل هذه الأمور لكي لا يحدث بلبلة في المجتمع المصري».

 


بحث

ADS

تابعنا

ADS