مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك الذي لم يعد يفصلنا عنه سوى أيام بسيطة يترقب المواطنون مصير الشواطئ والمتنزهات خلال فترة العيد، وسط تخوفات من إغلاقها تحسبا لأي زيادة في أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
وأصدرت اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا المستجد، خلال اجتماعها، بتاريخ 19 مايو الماضي، قرارا بإعادة فتح الحدائق والمتنزهات والشواطئ بإجراءات احترازية.
ووفقا لتقرير صحفي كشف مصدر بوزارة التنمية المحلية، إن قرار إغلاق الشواطئ من عدمه الجهة المنوطة بإصداره هي اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا المستجد.
وأضاف المصدر أنه في حال عقدت اللجنة اجتماعا خلال الأيام القليلة القادمة من المرجح أن تكون هناك قرارات جديدة.
وتوقع المصدر عدم إصدار قرارات بإغلاق الشواطئ خلال العيد وذلك بسبب الانخفاض الواضح في إصابات ووفيات كورونا اليومية، وهو المؤشر الرئيسي الذي تعتمد عليه اللجنة العليا لإدارة أزمة كورونا في اتخاذ أي قرارات لمواجهة تفشي الفيروس.
يذكر أن مصر سجلت أمس الأربعاء 89 حالة إصابة و6 وفيات جديدة بكورونا في أدنى انخفاض منذ بدء انحسار الأزمة الخاصة بانتشار الوباء وقرب وصولنا لصفر كورونا في مصر.