أعلنت الشرطة الأفغانية، عن عملية عسكرية لاستعادة المعبر الحدودي مع باكستان من حركة «طالبان»، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وكان مسؤولون باكستانيون وشهود عيان، قالوا في وقت سابق، لشبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، إن عناصر «طالبان» سيطروا على معبر حدودي رئيسي مع باكستان، أمس الأول الأربعاء.
ويقع المعبر الحدودي، في منطقة سبين بولداك الحدودية، بين بلدة شامان الباكستانية وبلدة وش الأفغانية، جنوب مدينة قندهار الجنوبية الرئيسية في أفغانستان.
وكانت «لجنة الاستخبارات» بمجلس الشيوخ الأمريكي، طلبت في وقت سابق، من رئيس الولايات المتحدة، جو بايدن، منح التأشيرات للأفغان الذين تعاونوا مع القوات الأمريكية في أفغانستان، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وأعلنت الرئاسة الأمريكية «البيت الأبيض»، أمس الخميس، أن حوالي 20 ألف أفغاني ممن عملوا مع الجيش الأمريكي خاصة في الترجمة، طلبوا من الولايات المتحدة إجلاءهم، موضحة أن هذا العدد لا يشمل العائلات.
وقالت المتحدثة باسم «البيت الأبيض»، جين بساكي، خلال مؤتمر صحفي، إن هؤلاء الأفغان وعائلاتهم سينقلون إما إلى قاعدة عسكرية في الولايات المتحدة أو إلى قاعدة عسكرية في الخارج، أو إلى دولة ثالثة، اعتمادا على تقديم الفحوص الأمنية التي يخضعون لها.
ووضعت واشنطن خطة لنقل مساعدي الجيش الأمريكي إلى خارج أفغانستان، ويتوقع أن تبدأ رحلات الإجلاء الأسبوع الأخير من الشهر الجاري، وأن تنهي القوات الأمريكية انسحابها من أفغانستان بحلول 31 أغسطس المقبل.
وأثار قرار سحب العسكريين الأجانب مخاوف المترجمين الفوريين وغيرهم من الأفغان الذين عملوا مع الجيش الأمريكي حيث يخشون انتقام حركة «طالبان».
وصعدت الحركة مؤخرا هجماتها وسيطرت على مناطق ريفية شاسعة ومعابر حدودية في أنحاء البلاد.
