التقى وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية، سلطان بن سعد المريخي، الأربعاء، بالسفيرة الإثيوبية لدى الدوحة سامية زكريا.
وكتبت السفارة الإثيوبية في الدوحة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: “السفيرة سامية زكريا تعقد مباحثات مع نائب وزير الخارجية سلطان بن سعد المريخي”.
وأضاف حساب السفارة على تويتر: “قال نائب وزير الخارجية القطري إن بلاده تدعم حق إثيوبيا في التنمية ولم تغير مبدأها القديم بشأن سد النهضة”.
وتابع: “وقال أيضًا إن المناقشات بشأن السد ينبغي أن تستمر”.
فيما قالت الخارجية القطرية إن اللقاء تناول التعاون المشترك بين البلدين.
أخبار سد النهضة
ومن جانبه قال وزير الري والموارد المائية محمد عبد العاطي، اليوم الجمعة، إن “مصر والسودان لن تقبلا بالقرار الأحادي لملء وتشغيل السد الإثيوبي”.
وأكد الوزير حرص مصر على استكمال المفاوضات بشأن السد، مع التأكيد على صون حقوق مصر المائية.
وقال عبد العاطي إنه بلاده منفتحة على استكمال المفاوضات للتوصل لاتفاق قانوني عادل وملزم للجميع يلبي طموحات جميع الدول في التنمية، مع التأكيد على ثوابت مصر في حفظ حقوقها المائية وتحقيق المنفعة للجميع في أي اتفاق حول سد النهضة.
وأشار إلى طلب مصر والسودان بمشاركة أطراف دولية تقودها جمهورية الكونغو الديمقراطية وتشارك فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، لدعم منهجية التفاوض بين الدول الثلاث بشكل فاعل، بهدف تعظيم فرص نجاحها، خاصة مع وصول المفاوضات إلى مرحلة من الجمود نتيجة ما تعتبره تعنتًا إثيوبيًا.
بلاش هري
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال حديثه عن سد النهضة الإثيوبي: “هقولكم كلمة بتقولوها كتير بلاش هري”.
بتلك الجملة أنهى الرئيس تعليقه حول أزمة السد الإثيوبي، أثناء فعاليات المؤتمر الأول لمشروع “حياة كريمة” لتنمية قرى الريف المصري.
وحول معنى كلمة “الهري” في اللغة العربية، إنها تأتي من كلمة “الهُراء”، وهو الكلام الكثير الفاسد، لا نظام له ولا فائدة منه، وفقا لما جاء بمعاجم اللغة العربية.
ويقول المصريون بشكل دائم عن حديث شخص بشكل مستمر دون فائدة “بلاش هري وحرق كلام كتير”، وهي كلمة متداولة بشكل كبير لدى شعبنا المصري.
