يتوق الجميع الآن لاستغلال أيام الإجازة في الذهاب في عطلة في مكان ما بعد قضاء أشهر في الإغلاق. ولكن هناك بعض العوامل تساهم في الحصول على رحلة مريحة للأعصاب.
مدة العطلة
حالما تبدأ الرحلة، تنتهي! وهذا شعور شائع. ينصح الطبيب النفساني الاجتماعي ميشائيل شتارك بأخذ عطلة لمدة أسبوعين على الأقل، وهو ما يعطي الجسم وقتا للعودة إلى إيقاعه البيولوجي الفردي. ولكن على مدار العام فأن الأمر عبارة عن مزيج يجدي نفعا على نحو أفضل؛ أي أنه بالإضافة إلى الرحلات الممتدة لماذا لا يذهب المرء في نزهة سريعة في نهاية الأسبوع بين الحين والآخر؟ ويقول شتارك إن هذه الرحلات مهمة للغاية أيضا.
برنامج الرحلة
هل يجب حجز برنامج رحلات شامل أم الانطلاق في مغامرة بمفردك؟ قد يكون هذا القرار ضاغطا لبعض الأشخاص.
ولكن شتارك يقول إن مجرد تغيير المناظر الحياتية اليومية يكفي للاسترخاء. ويضيف: “المسؤول المالي الذي يجلس على مكتبه فحسب قد يحتاج إلى رحلة مليئة بالمغامرات لإضفاء التوازن ربما برحلة على شاكلة من يسافرون بحقائب الظهر أو شيء من هذا القبيل”. ولكن إحدى مميزات الذهاب في رحلة تابعة لشركة سفر أنهم يقدمون شروط خاصة في حال التقط المسافر فيروس كورونا وهو في وسط الرحلة.
عوامل الطقس
الشمس وأشجار النخيل والطقس الدافئ، هل هناك ما هو أفضل؟ ليس كثيرا، بحسب خبيرة علم نفس السفر والمدونة كريستينا ميرو. وتقول إن أشعة الشمس تشجع العضلات على الاسترخاء وتحفز على انتاج هرمون السعادة.
غير أن شتارك يحذر من أن التكيف على أي توقيت زمني أو ارتفاع أو مناخ جديد، بما في ذلك الطقس الأدفأ من المعتاد عليه، يأخذ من الطاقة ويرجئ الشعور بالراحة والاسترخاء.