انتقد الفنان هاني شاكر أسلوب الفنان محمد رمضان في الحفلات التي يقدمها، والمظهر العاري الذي يظهر به، موضحا: «الحفلات في مصر لينا تقاليد وعادات غير أوروبا وأمريكا، واللي ينفع هناك ممكن مينفعش هنا، ومحمد قد يكون حب يعمل شيء مختلف وجديد، وهو مش مطرب أساسًا وعايز يعمل شو وشكل مختلف، ولكن قد يكون الشكل المختلف ده غير مقبول في مصر».

وأضاف «شاكر» في مقابلة تلفزيونية مع برنامج «شربل يستقبل»، المذاع على قناة «CNN عربية»، الاثنين: «أنا بشوف إنه حتة إني أطلع نصي الفوقاني عريان على المسرح دي تقريبًا إحنا أول مرة نشوفها من محمد رمضان، وبرضه اللي بيطلعوا ومش بيعتمدوا على صوتهم وأغانيهم، ولكن بيعتمدوا على رقصهم وملابسهم دي فترة ومش بتستمر، وأنا ضد ده بصراحة».

وتحدث نقيب الموسيقيين عن الأغنية الأخيرة التي قدمها، موضحًا أن الجمهور يحتاج من الفنان إلى التغيير و«تجديد الدم»، لأن كل عشر سنوات يظهر جمهور جديد وأجيال جديدة، وأذواق جديدة، وحتى يستطيع الفنان الاستمرار يجب عليه أن يطور من أدائه، مشيرًا إلى أنه أثناء الترويج لأغنيته الأخيرة ظهر بشكل جديد وطور من نفسه، موضحًا: «والله عجبتني الفكرة، بس لقيت ناس كتير متعرفنيش، وده كان مفاجأة بالنسبة لي»، لافتًا إلى أنه لا يحب تغيير الشكل طوال عمره، ولكن التغيير مطلوب ويحتاج إلى جرأة.

وأشار إلى أن حياته الفنية مرت بعدة مراحل، وكل مرحلة كانت لها طابعها الخاص، لافتا إلى أن بداياته كانت قوية وقدم أغاني مثل «حلوة يا دنيا»، و«كدة برضه يا قمر»، و«قسمة ونصيب»، و«غلطة»، «عليّ الضحكاية»، وغيرها من الأغاني.

أما عن ارتباط اسمه بالأغاني الحزينة، فقال إن الجمهور في هذا الوقت كانوا ينتظرون منه هذه النوعية من الأغاني، وحوالي 80% من الأغاني التي صورت بطريقة الفيديو كليب، كانت من أغاني الدراما.