كشفت تقارير صحفية عن إجراء الفنانة ياسمين عبد العزيز، عملية جراحية جديدة خلال ساعات.
وكان الطبيب ماهر عمران، أستاذ النساء والتوليد في كلية الطب في جامعة عين شمس، أعلن التاريخ المرضي للفنانة ياسمين عبد العزيز، موضحا أنها أجرت منذ فترة عمليتين جراحيتين لإزالة كيس تجمع دموي، إحداهما في الولايات المتحدة الأمريكية، الأمر الذي أسفر عن مضاعفات لها.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من عائلة ياسمين عبد العزيز أن زوجها أحمد العوضي، وطفليها سيف وياسمين، حرصا على الوجود بجانبها في أول أيام العيد.
يذكر أنه تم نقل الفنانة ياسمين عبد العزيز إلى أحد المستشفيات الخاصة، بعدما تعرضت لتسمم في الدم، إثر عملية جراحية لاستئصال ورم في الرحم.
ولفتت الصحيفة إلى أن تلوث الدم حدث أثناء عملية نقل دم، ونتج عنها دخولها في غيبوبة استمرت 16 ساعة، قبل أن يتم نقلها إلى المستشفى.
وقال عضو مجلس نقابة الأطباء إبراهيم الزيات، في تصريحات تلفزيونية: “إن في حالة إثبات بأن ما حدث مع الفنانة ياسمين عبد العزيز خطأ طبي، سيحاسب بكل الطرق، سواء عن طريق القانون في النيابة العامة، أو عن طريق الحساب في النقابة”.
وشدد الزيات على أن الحساب يشمل جميع الأطباء “حتى لو اسمه كبير”، والحساب يبدأ بدرجات متفاوتة من العقاب، بداية من اللوم وحتى الشطب من النقابة نهائيا وإيقافه عن العمل.
ولفت إلى أن “استخدام المنظار الجراحي له إرشادات دولية يجب أن تتبع، وإذا خالف شخص هذه الإرشادات يدخل في إطار الإهمال الطبي، كما أن هذه الإرشادات تحدد الأماكن التي يتم فيها استخدام هذا المنظار”، مؤكدا أن عقوبة الإهمال الطبي تحدد على حسب الخطأ والجرم.