إقالة الحكومة وتجميد البرلمان.. ماذا يحدث فى تونس؟

أخبار العالم, السلايدر , Comments Disabled

أعلن الرئيس التونسى قيس سعيد، منذ قليل، تجميد كل سلطات مجلس النواب ورفع الحصانة عن كل أعضائه وإعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه، وذلك بعد اجتماع طارئ مع القيادات الأمنية والعسكرية.

ويأتى ذلك على خلفية انطلاق التظاهرات ضد الإخوان فى تونس على نطاق واسع، أمس الأحد، حيث اقتحم المحتجون التونسيون مقرات حركة النهضة الإخوانية فى توزر والقيروان وسوسة.

وتجمع محتجون أمام مقر حركة النهضة بمحافظة سوسة الساحلية، الأحد، وقاموا باقتلاع اللافتة الخاصة بالحزب، وسط هتافات ودعوات تنادى برحيل الإخوان وزعيمهم فى تونس راشد الغنوشى، مطالبين بإسقاط النظام.

كما حاصر المحتجون مقر النهضة فى العاصمة تونس، تعبيرًا عن غضبهم من سياسة الحركة وأدائها فى إدارة شؤون البلاد، ورفعوا شعارات تطالب بخروجها من الحكم.

وجاءت الشعارات ما بين رفض الأوضاع والمطالبة برحيل الإخوان عن الحكم ودوائر صنع القرار، وأولهم زعيم الحركة ورئيس البرلمان راشد الغنوشى، وكتبوا على اللافتات: “ارحلوا سئمنا منكم”، وهتافات أخرى مناهضة لزعيمها راشد الغوشى: “يا غنوشى يا سفاح يا قتال الأرواح”، و”الشعب يريد إسقاط النظام”. كما قام أحدهم باقتلاع اللافتة الخاصة بالحزب وإسقاطها، وسط تصفيق حار وفرحة عارمة من الحاضرين.

اعتصام راشد الغنوشي

حاول أنصار حركة النهضة الاخوانية اقتحام مقر البرلمان التونسى، صباح اليوم الاثنين، في مشهد يؤكد عنف الجماعة بتونس ودعت الحركة أنصارها للاحتشاد، وأكد مراسل قناة العربية أن أنصار الحركة الاخوانية تسلقوا أسوار البرلمان من أجل محاولة اقتحامه، وسط انتشار أمنى مكثف كما اعتصم .

كما دخل رئيس البرلمان التونسي المجمد راشد الغنوشي، اليوم الاثنين 26 يوليو ، في اعتصام أمام مقر البرلمان المغلق من قبل قوات الجيش.

وقالت وكالة “فرانس برس” إن الغنوشي رئيس حزب النهضة التونسي قرر الدخول في اعتصام أمام مقر البرلمان المحاصر من قبل قوات الجيش.

وكانت وسائل إعلام تونسية قد أفادت بتنفيذ انتشار أمني كثيف في محيط البرلمان من قبل السلطات الأمنية في البلاد، تحسبا لوقوع مناوشات بين أنصار الرئيس التونسي قيس سعيد والرافضين لقراراته.

الشعب التونسي

فى أجواء من الفرحة والبهجة احتشد التونسيون فى الشوارع فى ليلة لم تنم فيها تونس احتفالا بفرحة الخلاص من الإخوان والخروج من نفقهم المظلم الذى قبع فيه التونسيون لعشر سنوات .

وشهدت تونس خروج الآلاف رافعين أعلام بلدهم احتفاء بقرارات الرئيس قيس سعيد التى انتصر فيها لإرادة التونسيين

قرارات جديدة

كشفت مصادر أمنية تونسية، أن الرئيس قيس سعيّد كلف رئيس الأمن الرئاسي خالد اليحياوى بشؤون وزارة الداخلية

 


بحث

ADS

تابعنا

ADS