كشفت مباحث ديرب نجم، بعد أسبوعين من البحث والتحري، لغز العثور على جثة فتاة بترعة قرية قرموط صهبرة في الشرقية، وتبين أن زوجها تخلص منها لاكتشافها وجود علاقة غير شرعية بينه وزوجة أخيه.
بداية الواقعة ببلاغ تلقته الأجهزة الأمنية، باختفاء “عزة” 23 عامًا، ربة منزله متزوجة ولديها 3 أطفال، وعثر على جثتها بترعة على مسافة 15 كيلو متر من محل إقامتها.
وأكدت أسرة الفتاة وأهالي القرية، أن المتوفية تعرضت للقتل، رافضين فكرة أن تكون وفاتها طبيعية.
وكشفت جهود البحث أن الفتاة ُقتلت على يد زوجها، الذي تربطه علاقة غير شرعية بزوجة أخيه، وأن زوجته المجني عليها حذرته أكثر من مرة من استكمال هذه العلاقة إلا أنه رفض.
وأكدت التحريات أن القتيلة صورت زوجها مع زوجة شقيقه، وهو الأمر الذي لم يتحمله المتهم فقرر التخلص منها بقتلها لإخفاء جريمته.
طلب الزوج من زوجته الذهاب لشراء فاكهة، وبعدها طلب مقابلتها خارج القرية، وفور وصولها استدرجها إلى حافة ترعة ودفعها في المياه، ما أدى إلى موتها غرقًا.
كادت الجريمة أن تمر وأن يفلت المتهم من العقاب، لولا طمع إحدى السيدات التي عثرت على الجثة ونزعت الحلق من أذنها ما تسبب في آثار عنف على جسد الفتاة، ودفع أهلها إلى التأكيد على أن الواقعة قتل وليست انتحار.
وبالفحص جرى العثور على الفيديو، الذي جعل الشرطة تتجه إلى أن هناك جريمة وراء الواقعة، وبمواجهة الزوج اعترف بجريمته، فأمرت النيابة بحبسه على ذمة التحقيقات.