أسرار جديدة عن طريق “النعوش الطائرة” بأسيوط.. شبح الموت يسكن على جنباته

أخبار المحافظات , Comments Disabled

لا يمر يوم إلا وتتناثر الدماء وتسقط الأشلاء على طريق “أسيوط- ديروط” المعروف بطريق الموت، ولا تتوقف “سارينة” سيارات الإسعاف عن الأنين ونقل الضحايا للمستشفيات.

ووفقا لتقرير صحفي فإن غياب المطبات الصناعية وتدهور حالة الإسفلت السبب الرئيسي الذي رجحه الأهالي لوقوع عشرات الحوادث في الآونة الأخيرة، فضلًا عن عدم ازدواج الطريق مطالبين الأجهزة التنفيذية بسرعة التدخل وإنقاذهم ووقف نزيف الأسفلت المستمر.

وكشف كاتب التقرير محمود عجمي أن أحد الأهالى، قال إن طريق أسيوط ديروط بات يمثل خطرًا يهدد حياة الآلاف الذين يمرون به كونه يربط بين مراكز شمال أسيوط وهى ديروط والقوصية ومنفلوط بمدينة أسيوط، مشيرًا إلى أن سماع خبر حادث على طريق أسيوط الزراعي أصبح أمرًا معتادًا للأهالي وهو ما يتطلب وضع حلول جذرية أهمها عمل مطبات صناعية قانونية ووضع علامات إرشادية.

وأضاف آخر: أصبح مطلب ازدواج الطريق من بعد كوبري منقباد وحتى مركز منفلوط أمرًا ضرويًا وعاجلًا، كون هذا الجزء هو صاحب النصيب الأكبر من الحوادث على الطريق؛ وكذا تركيب رادارات وكاميرات مراقبة لرصد مخالفات السائقين، ونقاط متحركة لمراقبة السرعة والتفتيش بشكل دوري، وعمل حملة مكبرة للكشف على السائقين متعاطي المخدرات وتطبيق عقوبات رادعة عليهم.

وكشف التقرير أن إبراهيم نظير وحماده زهير الفولي ومحمد عيد عبدالجواد، أعضاء مجلس النواب عن دائرة ديروط والقوصية ومنفلوط، تقدموا خلال الفترة الماضية بالعديد من طلبات الإحاطة لتنفيذ مشروع ازدواج طريق “أسيوط- ديروط” الزراعي.

وشهد طريق أسيوط ديروط الزراعي يوم الإثنين الماضي، حادث تصادم سيارتين نقل وملاكي بطريق أسيوط الزراعي أمام عزبة الكسان، أسفر عن مصرع 5 أشخاص.


بحث

ADS

تابعنا

ADS