ظهرت مراسلة شبكة “سى ان ان”، كلاريسا وورد، وهي تتجول في شوارع كابول مرتدية غطاء على رأسها وكأن عناصر “طالبان” المنتشرين في الشوارع ارغموها على ارتداء هذا الحجاب المصطنع ووقفت بينهم مرتدية الحجاب في أثناء تجولها في الشارع الذي يقع فيه مجمع السفارة الأمريكية في العاصمة الأفغانية كابول.
وانتشرت صور مراسلة سى إن إن كلاريسا وورد، وهي بالحجاب وسط جنود طالبان في افغانستان ومقارنه بصورها خلال لقاءات مع شخصيات وزعماء مثل بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني، وصادق خان عمدة لندن صاحب الديانة الاسلامية وهي بكامل حريتها ودون تقييدها بشيء كما حدث مع جنود طالبان الذين سيحولون كابول إلى بؤرة لخفافيش الظلام.
ونقلت المراسلة الأمريكية كلاريسا وورد، رأيها عن المشهد في طالبان بتعليق على حسابها بموقع “تويتر”، قائلة: ” في شوارع كابول اليوم- أشعر أننا نشهد التاريخ”.
وتعليق آخر بالحجاب: “الصورة العلوية داخل مجمع خاص. يقع الجزء السفلي في شوارع كابول التي تسيطر عليها طالبان. كنت أرتدي دائمًا غطاء الرأس في الشارع في كابول سابقًا ، على الرغم من عدم تغطية شعري بالكامل والعباية. لذلك هناك فرق ولكن ليس بهذا الوضوح”.
كما وصفت المراسلة الامريكية كلاريسا وورد، الحياة داخل أفغانستان في عهد طالبان، في تقريرها على شبكة CNN، بكلمة قليلة معبرة: “الأمر أصبح غريب تمامًا”.