أعلنت شرطة الكونغرس الأمريكي، الخميس، أنها تجري مفاوضات مع قائد شاحنة مشبوهة قرب الموقع، بعدما قال،إنه يحمل قنبلة، وطلب مقابلة الرئيس جو بايدن، الذي حمله المسؤولية لو تم تفجيرها، مؤكداً أنه “لايرغب في الموت” في حادث لا يعرف دوافعه، أخلي على إثره أبنية عدة في المنطقة.
وأوضحت شرطة مبنى الكابيتول في بيان: «نحقق بصحة تهديد بوجود قنبلة»، مشيرة إلى تدخلها لتفتيش سيارة مشبوهة قرب مكتبة الكونجرس، ما أدى إلى إخلاء المكتبة والمحكمة العليا ومبنى مكاتب مجلس النواب القريب.ودعت الشرطة على حسابها في «تويتر» الجمهور من «الرجاء الابتعاد عن المنطقة». كما طالبت شرطة نيويورك بتجنب التوجه إلى «تايمز سكوير» بسبب تحقيقات جارية. وأكدت السلطات إخلائها عدد من الأبنية في الميدان الشهير.
وأوضحت شرطة الكابيتول، أن «سائق الشاحنة أبلغ أفرادنا بإمتلاكه قنبلة. والوضع تحت السيطرة وتم سحب المركبة المشبوهة»، لافتة إلى أنها لا تعرف دوافع المهاجم حتى الآن.
وبالإضافة إلى شرطة الكابيتول، كانت شرطة واشنطن في مكان الحادث، وكان بعض أفرادها يرتدي أقنعة واقية من الغازات.ونقلت وسائل إعلام عن المشتبه فيه قوله، إن بايدن سيتحمل المسؤولية لو تم تفجير القنبلة. وقال: “لا أرغب في الموت وأريد العودة لبيتي”.وأعلن البيت الأبيض مراقبته للوضع، وأنه يتلقى تحديثات بشأن الحادث من سلطات إنفاذ القانون.
وقالت هيئة النقل بمنطقة العاصمة واشنطن، إن قطارات الأنفاق كانت تتجاوز محطة الكابيتول ساوث بسبب التحقيق.
ولا تعقد جلسات في الكونجرس راهناً بسبب العطلة البرلمانية إلا أن موظفين يأتون إلى الكابيتول.