ذكرت دار الإفتاء المصرية، في أول تعليق رسمي لها على ما يسمى «زواج البارت تايم»، إنّ إطلاق أسماء جديدة على عقد الزواج، يعد نوعا من حب الظهور والشهرة وزعزعة القيم، مطالبة بعدم الانسياق وراء دعوات حداثة المصطلحات في عقد الزواج التي زادت بشكل ملحوظ مؤخرا، وتندرج ضمن طيّاتها على حب الظهور والشهرة وزعزعة القيم، ما يتسبب في إحداث بلبلة في المجتمع، ويؤثر سلبا على معنى استقرار وتماسك الأسرة التي حرص عليه ديننا الحنيف ورعته قوانين الدولة.
زواج البارت تايم
وأكدت الدار قبل قليل، أنّ ما يفعله البعض من إطلاق أسماء جديدة على عقد الزواج، واشتراطهم فيه التأقيت بزمنٍ معينٍ ونحو ذلك، يبطل صحة العقد، فالزواج الشرعي هو ما يكون القصد منه الدوام والاستمرار وعدم التأقيت بزمنٍ معينٍ «زواج البارت تايم»، وإلَّا كان زواجًا مُحرَّمًا ولا يترتب عليه آثار الزواج الشرعية.
أحمد كريمة
كان الداعية أحمد كريمة أثار الجدل بقوله: “لا نستطيع أن نحرم زواج البارت تايم أو نجرمه، طالما استوفى عقد الزواج الشروط والأركان”.
فكرة زواج البارت تايم
وأشار خلال مداخلة تليفزيونية، مساء الخميس: إلى إن زواج “البارت تايم” أو ما يسمى بالـ”زواج جزء من الوقت” فكرته تنسب لأحد المحامين، وليس للأزهر الشريف. وتابع: “زواج البارت تايم ليس زواج متعة، لأن هذا الزواج يكون محدد المدة بشهر أو شهرين أو أكثر، وفي هذه الحالة يكون الزواج باطلا”.