تصادف اليوم ذكرى ميلاد المخرج الراحل مدحت السباعى والذى ولد في مثل هذا اليوم من عام 1949 لأسرة فنية أدبية، فوالده هو اللواء عبد المنعم السباعي، الذي كتب أشهر وأجمل الأغاني التي تغنت بها كبار المطربين والمطربات مثل أم كلثوم وعبد الوهاب وشادية ونجاة الصغيرة، وتزوج من نجلة فنان مشهور وتعمل نجلته في مجال الفن، وله العديد من الأعمال الفنية الخالدة في تاريخ السينما بالإضافة لقصص مختلفة حول زيجاته حيث أنه تزوج حوالى 18 مرة.
اتجه المخرج الراحل إلي عالم الإخراج، فقد أخرج في بداية مشواره الفني العديد من الأفلام والمسلسلات ومنها فيلم قيدت ضد مجهول عام 1981 وفيلم الجريح عام 1985 فيلم حارة الجوهري عام 1987 حيث تركت أفلامه بصمة واضحة في تاريخه كصانع افلام والتي تنوعت ألوانها، فقد أخرج بعد ذلك فيلم امرأة آيلة للسقوط عام 1992 وفيلم ثلاثة علي مائدة الدم كما اخرج مسلسل (نظرية الجوافة ) الذي قام باخراجه وتاليفه قبل رحيله بعام واحد في عام 2013، والذى شهد اول تعاون بينه وابنته ناهد السباعى، وتوفى مدحت فى عام 2014 عن عمر يناهز 65 عاما، إثر تعرضه لوعكة صحية.
تزوج السباعى من المنتجة ناهد فريد شوقي ابنة الفنان الراحل فريد شوقي، والفنانة الراحلة هدي سلطان، وانجب منها ابنتان هن الفنانة الشابة ناهد السباعي ونجوي السباعي.
قالت نجلته الفنانة ناهد السباعي – خلال لقاء لها ببرنامج “أنا وأنا”، على فضائية “ON E”، مع الإعلامية سمر يسرى – إن والدها المخرج مدحت السباعي تزوج 18 مرة، ولكنها لا تقبل الارتباط بشخص تزوج 18 مرة، مردفة: “أنا أحب أتحب لوحدى كتير، أي لفترة طويلة، لذا أتاني قبل الزواج”.
لم يكن فقط الإخراج والكتابة هوايته بل كان متعدد المواهب، فمثل فى بعض الأفلام منها فيلم “زوجة رجل مهم”، وقدم دور جار الفنان أحمد زكى، كما مثل فى فيلم “الستات”، و”فرسان آخر الزمان” و”آيس كريم فى جليم” و”عليه العوض”.
ووضع الموسيقى التصويرة فى بعض الأفلام، منها فيلم “إحنا اللى سرقنا الحرامية” و”فل الفل” و”الجريح”.
كما اتجه للإنتاج السينمائى فى فيلمين هما “من خاف سلم” و”الجريح”.
قبل وفاة مدحت السباعى، نشرت ابنته نجوى، صورة لها مع والدها وشقيقتها الفنانة ناهد السباعى، وذلك فى آخر صورة “سيلفى” جمعتهم قبل وفاته.مدحت السباعى
في 21 مايو عام 2014 شعيت جنازة مدحت السباعي، وسط حضور كبير ومشاركة واسعة من الفنانين من مسجد مصطفي محمود بالمهندسين، حيث رحل عن عالمنا عن عمر ناهز 65 عاما إثر تعرضه لوعكة صحية، إذ كان قد دخل غرفة العناية المركزة قبل شهرين من رحيله بمستشفى الأنجلو بعد تعرضه لجلطة في المخ.