جدد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تحذيراته للمواطنين مرة أخرى، باتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19)، وارتداء الكمامة والحفاظ على التباعد الاجتماعي، بعد ارتفاع أعداد إصابات كورونا بشكل ملحوظة مؤخرا حتى تتجاوز مصر هذه المرحلة بسلام.
من جانبه، حذّر الدكتور أسامة العبد، وكيل اللجنة الدينية بمجلس النواب، من التهاون في التعامل مع فيروس كورونا خلال المرحلة الحالية، التي وصفها بـ«الأصعب»، مؤكدا أنّه حال لم يلتزم المصريين بالإجراءات الاحترازية للوقاية من كورونا، فقد تتخذ الحكومة قرارات صعبة جديدة لحماية الشعب المصري من الجائحة.
وأضاف وكيل اللجنة الدينية بمجلس النواب في تصريحات صحفية أنّ العديد من المواطنين يلتزمون بالتباعد الاجتماعي ويجلبون المصلّي الخاص بهم إلى المساجد، بينما يتهاون البعض في الإجراءات المهمة التي حددتها وزارة الصحة، ما قد يتسبب في حدوث كارثة خلال الفترة المقبلة، وتابع: «حال لم يلتزم الشعب المصري بهذه الإجراءات الاحترازية، فقد نصل إلى مرحلة صعبة سواء بعدم الخروج من المنازل أو عودة قرارات غلق المساجد كما حدث مع الموجة الأولى، والأمر في النهاية يحدده رئيس الوزراء ووزير الأوقاف».
وتابع: «تحذير رئيس الوزراء للمواطنين بعدم التهاون في التعامل مع متحور دلتا، هدفه الخوف على صحة المواطنين، ووقف انتشار العدوى فيما بينهم، إذ إنّ الدولة المصرية قادرة على تجاوز المرحلة الصعبة شرط التزام الشعب المصري».
وكانت الحكومة المصرية، أغلقت المساجد والكنائس أمام المصلين يوم 21 مارس 2020، حيث أكدت هيئة كبار العلماء، أنّه يحق للحكومات إغلاق المساجد لحماية مواطنيها من فيروس كورونا.
وبعد الفتح التدريجي مع تراجع إصابات كورونا، عاودت عدد من إيبارشيات وكنائس تابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، تشديد الإجراءات الاحترازية مرة أخرى مع الموجة الرابعة للوباء في مصر، خاصة بعد إعلان أول حالة وفاة بين أساقفة الكنيسة، وهو الأنبا بطرس أسقف شبين القناطر وتوابعها للأقباط الأرثوذكس بمحافظة القليوبية، ومن بين الإجراءات الجديد تحديد نسبة حضور القداسات بـ25% فقط.