رحل عن عالمنا اليوم الخميس الفنان ماهر سليم، داخل أحد مستشفيات دار السلام بعد صراع مع المرض، تاركا سجلا كبيرا من الأعمال التى لاقت قبولا كبيرا من جمهور السينما والدراما.
مرض السرطان
وظل الراحل يصارع لنحو عامين مع مرض السرطان، ففي يوليو الماضى بدأت معاناة الراحل مع مضاعفات المرض الذي انتشر فى الدم، ليدخل أحد مستشفيات الأورام، ويكتب عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «كل أصدقائي وأحبابي آسف لعدم الرد على تليفوناتكم، كل عام وأنتم بخير وصحه وسلامه يارب العالمين، أنا محجوز بمستشفى دارالسلام للأورام منذ عشرين يوما، ولاتوجد زيارة لنقص مناعتي، هي ليست كورونا لأني أخذتها وأخذت اللقاح الأول والثاني، المهم لا أريد أزعاجكم».
يوسف شاهين وخالد يوسف
يعتز الراحل بعدد من الأعمال، منها أفلامه مع المخرج الكبير يوسف شاهين الذى شاركه فى أغلب أعماله، وذلك بحسب تصريحات تليفزيونية، ووصف العلاقة بينه وبين شاهين بالقوية لدرجة جعلت الأخير يضع اسمه ضمن فريق العمل قبل ترشيحه فى أى دور.
تعرف سليم على يوسف شاهين حين رآه الأخير على مسرح الطليعة وطلبه للعمل معه فى فيلم إسكندرية كمان وكمان، ليذهب إلى المكتب ويقرأ مشهده ليجده 3 صفحات باللغة العربية الفصحى، ثم أصبح القاسم المشترك في معظم أفلام خليفته المخرج خالد يوسف.
زيكا
ربما لا يعلم الكثيرون أن الفنان الراحل ماهر سليم هو من جسد شخصية “زيكا” فى مسلسل الدمى الرمضانى الأشهر “بوجى وطمطم”، وتعلق الأطفال بالشخصية دون أن يعلموا من الممثل الذى أدى هذا الدور.
مناصب قيادية
وشغل الفنان الراحل ماهر سليم العديد من المناصب الإدارية بالمسرح منها نائب مدير عام الطليعة 2010، ثم مديرا عاما لمسرح الطليعة 2012، ثم تولى رئاسة البيت الفنى للمسرح عام 2013.
وتولى سليم أيضا العديد من المناصب الأخرى منها مستشار رئيس قطاع الإنتاج الثقافى عام 2014، ومدير المهرجان القومي للمسرح بالقاهرة فى مارس عام 2013.
وفاة ماهر سليم
وقررت أسرة الفنان الراحل ماهر سليم إقامة صلاة الجنازة بعد صلاة ظهر اليوم الخميس من مسجد السيدة نفيسة، وذلك بعد أن تُوفى اليوم داخل أحد مستشفيات دار السلام بعد صراع مع المرض.
أشرف زكي
وأعلن زكى عن حزنه الشديد لوفاة الفنان ماهر سليم، موضحا أنه كان مثالا للفنان المخلص المحترم المحب لفنه، فضلا عن كونه زميلا له منذ أن تخرجا سويا فى المعهد العالى للفنون المسرحية.
وكانت آخر اعمال الفنان الراحل ماهر سليم هو فيلم وقفة رجالة الذي حقق نجاحا كبيرا وكانت آخر جملة نطقها على الشاشة الفضية قبل رحيله: شكرا ومنجلكوش في حاجة وحشة.