كارلوس كيروش | الوجه الآخر لمدرب مصر الجديد.. أبرزها هزيمة مذلة من الأكوادور

رياضة , Comments Disabled

مدرب برتغالي قدمه في المستوى رقم 1 السير أليكس فيرجسون بعد أن عينه مساعدا له في مانشستر يونايتد قبل أن يرحل بعدها إلى ريال مدريد ويشغل منصب الرجل الأول.

واليوم، كارلوس كيروش هو المدير الفني الجديد لمنتخب مصر، خلفا لحسام البدري، ويخوض تحديا ضخما لقيادة الفراعنة لمونديال قطر 2022.

وقد يكون كيروش اختيارا موفقا، كونه يملك خبرة التأهل لكأس العالم، بل وتقديم أداء مميزا، كما رأينا مع إيران في مجموعة الموت في مونديال روسيا.

مولده ونشأته في موزمبيق منعا كيروش من مسيرة كروية مهمة كلاعب إذ دخل عالم التدريب مباشرة بعد عودته مع والديه للبرتغال عن طريق إشتوريل كمساعد قبل أن يتدرج ويصبح مدربا لمنتخب الشباب عام 1989 ونجح في قيادة جيل يضم لويس فيجو وروي كوستا وغيرهم من نجوم البرتغال في التسعينات ومطلع الألفية للفوز بمونديال الشباب مرتين متتاليتين.

تحول بعدها لقيادة المنتخب الأول لكنه لم ينجح في الصعود لا ليورو 1992 أو مونديال 1994 ليرحل إلى سبورتنج لشبونة ولم يحقق نجاحا يذكر أيضا وبعد تجارب مشابهة في اليابان وأمريكا عاد كيروش للمنتخبات من جديد ليدرب الإمارات ثم جنوب إفريقيا وقادهم للصعود إلى مونديال 2002 لكن الخلافات مع الاتحاد هناك جعلته يستقيل قبل كأس العالم.

حقبتا فيرجسون

بعد أن رحل ستيف مكلارين عن أولد ترافورد بات فيرجسون بدون مساعد ليقع اختياره على كيروش الذي وافق على العودة كرجل ثان لمدة موسم 2002-2003 والذي توج فيه يونايتد بالدوري ليرحل بعدها إلى ريال مدريد في تجربة دامت موسما واحد لكنه كان مثيرا سنتطرق إليه فيما بعد.

بعد هذا الموسم عاد كيروش من جديد لينضم إلى أحضان فيرجسون من جديد واستمر معه 4 أعوام ناجحة أعاد فيها مع فيرجسون بناء فريق قوي لمانشستر يونايتد بعد أن فقد الدوري 3 مواسم متتالية.. ليعود ويتوج به لموسمين على التوالي بالإضافة لدوري أبطال أوروبا في 2008 ليقرر كيروش بعدها العودة لدور الرجل الأول.

مشروع فلورنتينو بيريز “الجالاكتيوس 1” والذي بدأه مطلع الألفية بضم فيجو وزيدان ورونالدو وديفيد بيكام بدأ في الانهيار مع تولي كارلوس كيروش المهمة في موسم 2003-2004.

مشاكل عديدة واجهته منذ البداية بعد أن تخلى بيريز عن مكاليلي من أجل ديفيد بيكام، لاعب الوسط المدافع الفرنسي طلب زيادة راتبه ولم يتدرب لكن ريال مدريد رفض ليرحل إلى تشيلسي الإنجليزي ويفقد كيروش واحدا من أهم أوراق الجالاكتيوس 1 دون أن يعي ذلك جيدا.

موسم كارثي لريال مدريد تحت قيادة كيروش أنهاه في المركز الرابع بالدوري الإسباني، الرجل ذو الشخصية الضعيفة أمام بيريز اضطر للعب بجوتي وديفيد بيكام كلاعبي ارتكاز بالتالي فشل الفريق بالتأكيد في الفوز بأي بطولة، ودع دوري الأبطال على يد موناكو كما خسر نهائي كأس الملك أمام ساراجوزا 3-2.

كيروش خلال هذا الموسم لعب في جميع البطولات 58 مباراة سكنت شباكه 75 هدفا! الشق الدفاعي كان سيئا للغاية.

عاد من جديد كيروش عام 2008 لتدريب المنتخبات ليتولى مسؤولية البرتغال عقب الفشل في يورو 2008 وصعد بهم للمونديال بعد الفوز على البوسنة في الملحق لكنه قدم أداء سيئا في البطولة بعد أن سجل في مباراة واحدة فقط من أصل 4 لعبها وكانت أمام كوريا الشمالية 7-0 لكنه تعادل مع كوت ديفوار والبرازيل سلبيا ليصعد ويواجه إسبانيا في دور الـ16 ويفوز الأخير بهدف ديفيد بيا.

 

لم يستمر كيروش طويلا بعد أن تمت إقالته عقب إهانته لجمعية مكافحة المنشطات ليتجه إلى المنتخب الإيراني.

نجح في قيادتهم للتأهل إلى مونديال 2014 قبل أن يودع الدور الأول بالخسارة من البوسنة والأرجنتين والتعادل مع نيجيريا كما فشل في بلوغ نصف النهائي في كأس أمم آسيا مطلع 2015 بعد الخسارة المثيرة أمام العراق بركلات الترجيح 7-6 بعد أن تعادلا 3-3.

كيروش استمر في إيران، وتأهل مع المنتخب إلى كأس العالم 2018، رغم بداية تلك الرحلة بمتاعب بعد تقديم استقالته في 2015 بعد خلافات مع الاتحاد هناك.

 

ولكن البرتغالي استمر، وتأهل لكأس العالم دون هزيمة، بل فاز على المغرب في الجولة الأولى من كأس العالم، قبل أن يخسر من إسبانيا 1-0، ويقدم مباراة عظيمة أمام منتخب بلاده ويتعادل 1-1 في اللحظات الأخيرة، ولكن تعادل إسبانيا مع المغرب منعه من التأهل للدور الثاني.

 

استمر كيروش مع إيران بعد الأداء الجيد، وكان من المتوقع أن يحصد لإيران أول بطولة قارية منذ 1976 في كأس آسيا 2019 وكانت مسيرته مميزة إلى نصف النهائي حيث خسر من اليابان 3-0، وودع البطولة، وودع منتخب إيران بنهاية البطولة.

 

وفي فبراير 2019، تولى كيروش تدريب منتخب كولومبيا، كأول مدرب أوروبي/إفريقي يقود منتخبا أمريكيا جنوبيا.

 

ومع كولومبيا، ودع كوبا أمريكا 2019 أمام تشيلي بركلات الترجيح، وبدأ التصفيات الحالية مع كولومبيا، وفاز على فنزويلا وتعادل مع تشيلي، لكنه خسر على أرضه من أوروجواي 3-0 ثم من الإكوادور 6-1، ليرحل من تدريب اللوس كافيتيروس في ديسمبر 2020.


بحث

ADS

تابعنا

ADS