صرح جهاز المخابرات الإثيوبية، اليوم الأربعاء، أنه اتخذ تدابير استباقية لإحباط التهديدات التي تهدد الأمن القومي لبلاده، متحدثا عن دوره في استكمال الملء الثاني لسد النهضة “بنجاح”.
جاء ذلك في بيان نشرته وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية (إينا)، شمل تقييما من قبل الجهاز لـ “أداء العام الإثيوبي الأخير”.
واعتبر الجهاز أنه حقق إنجازات “جديرة بالثناء” خلال السنة المالية الإثيوبية المنتهية.
وقال إنه تمكن من “تجنب تهديدات الأمن القومي على سيادة البلاد ووحدتها”، مشيرا إلى أنه “نجح في حماية الأمن القومي للبلاد من خلال اتخاذ تدابير استباقية لإحباط التهديدات”، على حد تعبيره.
وقال مدير المخابرات الإثيوبية تيميسجين تيرونه، إن جهازه “قادر أيضا على التصدي لتهديدات الأمن القومي الهادفة إلى تفكيك وحدة البلاد”.
وعدّد تيرونه ما اعتبرها إنجازات حققها جهازه، بما في ذلك للتمهيدد لإجراء الانتخابات العامة بشكل سلمي، والتي جرت في 21 يونيو 2021، وفاز بها حزب رئيس الوزراء آبي أحمد بأغلبية المقاعد، لكنها لم تجر في كل مناطق البلاد بما في ذلك إقليم تيجراي (شمال)، لأسباب “أمنية ولوجستية”.
وأضاف: “لعب جهاز الأمن والمخابرات الوطني دوره في استكمال الجولة الثانية بنجاح لملء سد النهضة”، بحسب قوله.
وفي 19 يوليو الماضي، زعمت إثيوبيا نجاح المرحلة الثانية من عملية ملء سد النهضة، الذي تبنيه على النيل الأزرق.
وأكد تيرونه أن جهاز المخابرات الإثيوبية لعب دورا “مهما” خلال عملية “إنفاذ القانون” في إقليم تيغراي ويواصل التصدي “للأعمال الاستفزازية” التي تقوم بها جبهة تحرير تيغراي، بحسب تعبيره.
وشنت إثيوبيا معركة عسكرية في تيجراي في نوفمبر 2020، ردا على ما قالت آنذاك إنها هجمات قامت بها الجبهة ضد الجيش الحكومي. وأسفرت الحرب عن مقتل الآلاف وتشريد ما يصل إلى مليوني شخص.