يتساءل عدد من العاملين في التربية والتعليم مع اقتراب بدء العام الدراسي الجديد 2021، عن مصير المعلمين الممتنعين عن تلقي لقاح كورونا.

وبحسب مصادر بوزارة التربية والتعليم أن الامتناع عن أخذ اللقاح يعد امتناعا عن تنفيذ قرارات الجهات المختصة، موضحة أن المعلم الممتنع عن تلقي لقاح كورونا سيكون شريكًا في إيذاء الآخرين وخاصة الأطفال الذين لن يتم تطعيم حتى الآن، وهذا الأمر لن تقبله الوزارة أو الحكومة.

نا

وأعلنت وزارة التربية والتعليم، أن امتناع أي موظف أو معلم منتسب للوزارة عن تلقي لقاح كورونا، سيتم منعه من دخول المدرسة تزامنا مع عودة الدراسة، وهذا الأمر يعد حاسمًا ولن يتم قبول أي أعذار، باعتبار أن ذلك توجه دولة وليس وزارة، وسوف يجري اعتبار المعلم الرافض «غياب بدون إذن» لحين حصوله على اللقاح، وقد يصل الأمر إلى المساءلة القانونية.

وأشارت الوزارة، إلى أن المنع من دخول المدارس للمعلمين والإداريين والعمال الذين رفضوا التسجيل على موقع وزارة الصحة والحصول على لقاح كورونا، يجرى تطبيقه دون استثناء إلا للحالات المرضية التي لديها موانع صحية وظروفهم لا تسمح، بشرط تقديم ما يثبت ذلك لوزارة التعليم.

من جانبه، أكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن تلقي لقاح فيروس كورونا المستجد «إجباري»، وشرط لدخول المعلمين والإداريين للمدارس ودواوين الإدارات والمديريات التعليمية.

وكشف «شوقي»، في تصريحات صحفية سابقة، عن البديل الوحيد للسماح للمعلمين والإداريين بالوزارة بممارسة عملهم، قائلا: «من يمتنع عن الحصول على تطعيم لقاح كورونا، سيجري مسحة كل 3 أيام على نفقته الخاصة للتأكد من عدم إصابته بفيروس كورونا».

وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه تم تطعيم 60% من المعلمين والإداريين، بنحو 1.6 مليون، وجار تطعيم الباقين بالتعاون مع وزارة الصحة.