حلت الفنانة أروى جودة ضيفة على برنامج كلمة أخيرة من تقديم الإعلامية لميس الحديدي ، حيث تحدث عن خطيبها السابق الفنان التركي أوزجان دينيز، إذ كشفت ان علاقة الحب التى جمعت بينهما بدأت حين كانت تعمل عارضة أزياء.
وأضافت أروى جودة أنه لم يكن يتحدث العربية أو الإنجليزية، وهو ما أدى إلى وجود مترجمة بينهما طيلة الوقت، مما دفعه إلى تعلم اللغة الإنجليزية من أجلها .
أوزجان دينيز خطيب أروى جودة السابق هو مغني وممثل وملحن تركي، من مواليد في مدينة أنقرة، عام 1972،
انتقلت عائلته بعد ولادته بخمس سنوات إلى مدينة آيدن، كتب منذ صغره عدة مسرحيات وجسد عدة ادوار مع أصدقائه في المسرح الذي انشأه.
بدأ أوزجان دينيز خطيب أروى جودة السابق مشواره الفني في الغناء والتلحين عام 1985 في مدينة آيدن، ثم أصبح ينتشر في عدة مدن وعمل حفلات غنائية في معظم مدن تركيا.
حصل أوزجان دينيز خطيب أروى جودة السابق على المركز الأول في مسابقة الأصوات في مهرجان الأصوات الشعبية في مدينة آيدن، ثم انتقل إلى اسطنبول عام 1988، و سافر الى ألمانيا عام 1998 ، وله 11 ألبوم غنائي حققت جميعهم انتشارا جماهيرا واسعاً في تركيا وعدد من الدول الأوروبية.
شارك أوزجان دينيز في أول فيلم له بعنوان (Loves with Gravity) عام 1995، وأول مسلسل في نفس العام من خلال (Reyting Hamdi)
انقطع أوزجان دينيز عن الفن لفترة بسبب خدمته العسكرية وعاد الى الساحة الغنائية عام 1997 ، حيث شارك في عدة أعمال خيرية وهو عضو في عدة جمعيات مثل: جمعية أمراض الكلى، تحيا مدارسنا، الهلال الأحمر كما شارك في عدة نشاطات للبيئة.
صفاء أبو السعود
وكانت كشفت الفنانة أروى جودة، عن علاقتها بخالتها الفنانة الكبيرة صفاء ابو السعود، قائلة: “طنط صفاء من وأنا صغيرة كنت بصحى معاها يومياً وهي عندها تصوير حتى لو الساعة 6 الصبح.. كنت بحب أروح معاها”.
تابعت أروى جودة، في لقاء خاص خلال برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ” ON”، قائلة :” صفاء أبو السعود هي معنى الفنانة الحقيقي في حياتي في أي وقت تفتح البيانو وتلعب مزيكا ومكنش البيانو بالنسبة ليها ديكور وبتفضل تغني وتدندن”، موضحة أن خالتها الفنان صفاء أبو السعود كانت من أهم الاسباب التي غيرت فكرتها ناحية العمل في مهنة التمثيل.
وتابعت أروى جودة، قائلة: “حبها وصدقها للفن ومكوثي معها ضمن أحد أهم الأسباب التي دفعتني لامتهان التمثيل”.
وأوضحت الفنانة أروى جودة، أن خالتها تتابع أعمالها جيداً وتوجه لها النقد قائلة: بتشوف أعمالي وبتابعها وبتقلي كان المفروض هنا تعملي كدا.. خلتني أحب الفن والتمثيل وكانت بتقولي أنتي مش حابة التمثيل لأنك مش متعلماه مش لأنك مش بتحبيه”.
وواصلت: خالتي صفاء ابو السعود وأمي شقيقتها التوأم علموني كتير بإعتبارهما خريجتي معهد الفنون.. وهما توأمان غير متطابقين ومش شبه بعضهم”.