أصدرت دار الإفتاء المصرية تعليقا على إعلان مواطن تزوج 33 مرة من أجل إعادة الزوجات إلى أزواجهن بعد أن طلقن ثلاث مرات.
قالت دار الإفتاء إن الزواج بقصد التحليل يعتبر زواجًا غير صحيح شرعًا.
تابعت دار الإفتاء في فتوى رسمية لها أن “الزواج بقصد التحليل يعتبر زواجا غير صحيح شرعا، ولا يترتب عليه أي أثر من آثار عقد الزواج الصحيح.. والحديث الصحيح المروي عن النبي محمد يقول: “لعن الله المحلل والمحلل له”.
شددت دار الإفتاء على أن النبي، سمى من يقوم بذلك بـ”التيس المستعار”، لافتة إلى أن “حكم التحليل تابع لاشتراط التحليل في العقد، فإن شرط في العقد، فقد ذهب كل من المالكية والشافعية والحنابلة إلى بطلانه”.
يشار أن المواطن محمد الملاح؛ قال إنه تزوج 33 مرة كـ محلل شرعي من أجل إعادة الزوجات إلى أزواجهن بعد أن طلقن ثلاثة مرات كعمل خيري لوجه الله بدون أى مقابل .
أكد ” الملاح” خلال لقاء تليفزيوني أنه تزوج 33 مرة والموضوع بدأ حين اقترحت إحدى زميلاتي في العمل أن أتزوج صديقتها التي طلقت ثلاثة مرات حتى تعود لزوجها كعمل إنسانى ابتغي به وجه الله.
تابع: ” أقوم بهذا الأمر لوجه الله كعمل تطوعي بدون أى مقابل لله فقط ؛ ولا أتقاضى أموالاً من أجل حماية البيوت من الخراب وانفصال الأزواج ولدي صفحة على فيس بوك تروج لهذا الأمر”، لفت إلى أنه إذا قالت لي دار الإفتاء المصرية أن هذا العمل غلط “هبطل”.