شهدت الأيام القليلة الماضية تحذيرات متزايدة من جانب تجار المعسل ومنتجيه، بشأن وجود منتجات مغشوشة وغير مطابقة للمواصفات يتم الترويج لها بأسعار أقل من أسعار المنتجات الأصلية.
التحذيرات أجمعت على وجود مصانع مجهولة الهوية «تحت بير السلم» تقوم باستخدام مواد ومدخلات إنتاج غير سليمة ضمن العملية الإنتاجية لصناعة المعسل، تزامنا مع تزايد عمليات الاستهلاك من جانب المواطنين في الأيام التي تسبق فصل الشتاء، وعودة تدخين الشيشة بشكل ملحوظ في العديد من المقاهي بالمناطق الشعبية.
وحذر رئيس شعبة الدخان والسجائر باتحاد الصناعات، إبراهيم الإمبابي من شراء المعسل عبر منافذ غير موثوق بها، موضحًا أن هناك مصانع تقوم بالفعل بتقليد العلامة التجارية للشركات المرخصة وتبيع المعسل المغشوش مغلفا بنفس العبوة التي يتم إنتاجها في المصنع الرسمي.
ووفقا لتقرير صحفي فإن بعض المصانع غير المرخصة تقوم باستخدام مدخلات إنتاج غير سليمة في صناع المعسل، منها أوراق «الخس»، حيث يتم خلطها بالقليل من التبغ ويتم وضعها في العسل وإنتاجها باعتبارها معسل.
وأكد المسئول أن المصانع الرسمية العاملة في إنتاج المعسل تواجه أزمات كبيرة بسبب انتشار تلك المنتجات، موضحا سوق المعسل في مصر يواجه عقبات عديدة، نتيجة انتشار المصانع غير المرخصة، وتزايد مبيعاتها على حساب مبيعات المصانع الرسمية.
