دعت السعودية، اليوم الجمعة، إلى إنهاء حيازة واستخدام السلاح خارج إطار الدولة اللبنانية.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان: إن “المملكة تتابع باهتمام الأحداث الجارية في لبنان، وتعرب عن أملها في استقرار الأوضاع فيها بأسرع وقت”.
وأكدت الوزارة “وقوف السعودية التام، وتضامنها مع الشعب اللبناني الشقيق”.
وعبَّرت عن تطلعها إلى أن “يعم لبنان الأمن والسلام بإنهاء حيازة واستخدام السلاح خارج إطار الدولة وتقوية الدولة اللبنانية لصالح جميع اللبنانيين دون استثناء”.
وأشارت إلى أن “الشعب اللبناني يستحق استقرارًا في وطنه ونماءً في اقتصاده وأمنًا يبدد الإرهاب”.
وكانت منطقة الطيونة في العاصمة اللبنانية بيروت شهدت أمس الخميس، اشتباكات مسلحة أدت إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة 30 آخرين.
واتهمت القوى السياسية حزب الله بالتسبب في تدهور الوضع الأمني، بعد أن دعا مع حليفه “حركة أمل” إلى التحرك الشعبي صباح الخميس، للضغط باتجاه إقالة المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت طارق البيطار.
وتأتي هذه الدعوة إثر إصداره مذكرة توقيف بحق الوزير السابق والنائب الحالي في حركة أمل علي حسن خليل، ورفض محكمة التمييز طلب “كف يد” المحقق العدلي في القضية.
ومن جهتها دعت الخارجية البريطانية جميع الأطراف في لبنان لضبط النفس في أول تعليق من المملكة المتحدة على مقتل 6 أفراد وإصابة 30 آخرين في أحداث عنف ضربت بيروت صباح الخميس.