عززت قوات الأمن الهندية الحراسة على المساجد، في ولاية تريبورا، في شمال شرق البلاد، الأربعاء، عقب شن جماعات يمينية هجمات انتقامية على أهداف إسلامية؛ في رد على أعمال العنف التي يتعرض لها الهندوس في بنغلادش.
وحسب وكالة “فرانس برس”، حظرت السلطات التجمع لأكثر من أربعة أشخاص في المناطق الشمالية من الولاية الأكثر توترًا؛ في حين حذّرت الشرطة من “رسائل استفزازية” يتم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتتشارك تريبورا حدودًا بطول 850 كيلومترًا مع بنغلادش ذات الغالبية المسلمة؛ حيث قُتل سبعة أشخاص هذا الشهر على يد مجموعة من المحتجين الغاضبين الذين قاموا بتخريب معبد هندوسي ونهبه.
وحسب موقع “الحرة”، أشعلت لقطات فيديو لقرآن يتم وضعه على ركبة تمثال إله هندوسي، شرارة أعمال الشغب المناهضة للهندوس في بنغلادش، والتي سرعان ما امتدت إلى 12 منطقة من البلاد.
وأعربت الهند عن قلقها حيال الاضطرابات في ولاية تريبورا، التي بدأت على هامش تجمع حاشد لمئات من أتباع جماعة “فيشوا هندو باريشاد” اليمينية.
وتعرضت أربعة مساجد على الأقل للتخريب، كما نُهبت متاجر ومنازل عدة يملكها مسلمون في الولاية التي يحكمها حزب بهاراتيا جاناتا القومي بزعامة رئيس الوزراء ناريندرا مودي.
ويقول قادة الأقلية المسلمة في الهند: إنهم يتعرضون لهجمات متزايدة منذ وصول الحزب القومي الهندوسي إلى السلطة عام 2014.