تزامنًا مع معرض الشارقة الدولي للكتاب، تشارك العربي للنشر والتوزيع هذا العام بمجموعة كبيرة ومتنوعة لكتب تطلقها لأول مرة احتفالًا بالمعرض.
حيث تشارك هذا العام لأول مرة بـ63 رواية وكتابًا مترجمًا، و38 كتابًا أكاديميًا في مجالات الإعلام، والسياسة، والمكتبات. كما تشارك بأكبر سلسلة لأدب الجريمة هذا العام بالمعرض، وبها مجموعة لأكبر مؤلفين الجريمة عالميًا، مثل “أندرس روزلوند” الذي يُعد من أنجح كتاب الجريمة الإسكندنافيين وروايته “جريمة عيد الميلاد” التي بيعت حقوق ترجمتها لأكثر من 28 دولة، وترشحت لجائزة كتاب العام السويدي 2020، والكاتبة النرويجية الشهيرة “كارين فوسم”، ملكة الجريمة النرويجية، وروايتيها “جريمة على حافة البحيرة”، و”جريمة العروس الهندية”، وهي من سلسلة “المحقق كونراد سيير” التي تُرجمت إلى أكثر من 25 لغة ونالت العديد من الجوائز. ومن أيسلندا الكاتبة التي قيل عنها من أفضل من كتب جريمة في آخر خمس سنوات “ليليا سيجورادوتير”، حيث أصدرت لها “ثلاثية ريكيافيك” وأول كتابين فيها “الفخ”، و”المصيدة”، من ترجمة آية أشرف دخانة.
وتتصدر أحدث إصداراتها هذا العام، رواية الكاتب الإماراتي الشهير د. فيصل السويدي “القرية التي حلقت فوقها الملائكة”. كذلك روايتها الأولى من نيبال وهي “فتاة نيبال الثرية” لشيواني نيباني وترجمة مريم أحمد بيومي، والرواية التاريخية “الثامن عشر من نوفمبر” لباولز بانكوفسكيس وترجمة تسبيح عادل عبد السميع، وهي روايتها الثانية التي تترجمها من لاتفيا بعد “العملية سمكة الفيل”. وتستكمل ترجماتها للكاتب الحاصل على نوبل في الآداب عام 2019، بيتر هاندكه بإصدارها له “في ليلة مظلمة تركت منزلي الصامت” لأول مرة بمعرض الشارقة، وقد سبقتها “حزن غير محتمل”، و”ثِقل العالم”، ومن كينيا روايتها الأولى “توماييني” لكلارا موماني، وترجمة محمد يسري محمد. وكذلك رواية “أسود صقلية” لستيفانيا أوشي، وترجمة ليلى البدري، وهي رواية ملحمية باعت أكثر من 70 ألف نسخة في أسبوع واحد من صدورها، و”بقايا يوم صيفي” لكريستين دوير هيكي وترجمة هند عادل وهي الرواية الحاصلة على جائزة والتر سكوت للرواية التاريخية 2020، والتي تتناول حياة “إدوارد هوبر”، الرسَّام الأمريكي الشهير.
أمَّا في الكتب غير الروائية المترجمة، فأهم ما تشارك به هذا العام بمعرض الشارقة الدولي للكتاب، “سوفيتــستان: رحلات عبر تركمانستان وكازاخستان وطاجيكستان وقيرغيزستان وأوزبكستان” لإريكا فاتلاند وترجمة سمير بشير، والذي يُعد حاليًا ضمن كتب الرحلات المهمة والمعاصرة، و”ماركيز: لن أموت أبدًا.. حكايات كتبه” لكونرادو زولواجا والذي يتناول قصصًا لما تُعرف من قبل عن ماركيز، و”ضد أمازون.. لماذا يكره بائعو الكتب أمازون” لخورخي كاريون وترجمة شرقاوي حافظ، وهو يتناول شهادات حية لبائعي كتب خسروا مكتباتهم بسبب أمازون، ويتحدث عن الأثر الذي تتركه على الجميع، وأخيرًا “سقوط الفيفا: الفساد.. المال.. السلطة” للصحفي الإنجليزي ديفيد كون، وترجمة محمد عثمان خليفة، وفيه يعرض المؤلف بالتفصيل حقائق ووقائع داخلية عن الفساد المنتشر في الفيفا.
ومن الكتب ذات الموضوعات العامة التي لاقت قبولًا كبيرًا من قرائها، تشارك بكتاب “اليوتيوبرز: كيف تبدأ قناة وتحقق الربح منها؟” لمي مجدي، و”ليفربول: المدينة والفريق” لطارق الجويني”، والذي يتناول تاريخ فريق “ليفربول”، وتاريخ المدينة كذلك، و”الحرب السيبرانية: الاستعداد لقيادة المعارك العسكرية في الميدان الخامس” لد. إيهاب خليفة، وغيرها من الكتب.