تصدر اسم الممثلة القديرة سهير البابلي الترند على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي بعد تداول العديد من الأخبار حول صحتها الحرجة بسبب توقف عضلة قلبها عن العمل داخل غرفة العناية المركزة، خاصة انها تعاني من “غيبوبة السكري”، وأجريت لها العديد من التحاليل.
وتمتلك سهير البابلي رصيداً مسرحياً وسينمائياً كبيراً، ومن أهم أعمالها «ريا وسكينة»، و«مدرسة المشاغبين» مع الفنان عادل إمام، ومن أشهر أفلامها «ليلة القبض على بكيزة وزغلول»، واعتزلت الفن عام 1997 بعد ارتدائها الحجاب، لكنها عادت مرة أخرى من خلال مسلسل «قلب حبيبة» عام 2006.
وتزوجت الفنانة سهير البابلي من الفنان منير مراد الذي يعد واحد من الفنانين القلائل الذي وضع بصمة في مجال الألحان الغنائية في السينما المصرية.
ومنير مراد شقيق الفنانة الكبيرة ليلى مراد وزوج شقيقتها النجم أنور وجدي، والذي ولد في 13 يناير 1922 ورحل عن عالمنا في 17 أكتوبر 1981، اليهودي الوسيم متعدد المواهب، تميز في مجال التلحين للأغنيات الخفيفة والمرحة، وكون أكثر من دويتو مع كل من الفنانة شادية، والفنان عبد الحليم حافظ. قام في بداية حياته ببطولة عدد من الأفلام السينمائية، كان أشهرها “نهارك سعيد”.
موريس زكي
ولد موريس زكي مراد الذي ولد في بالقاهرة لأب يعمل ملحنا اشتهر في أوائل القرن العشرين وحين بدأ يكبر وجد أن أخته الكبيرة الفنانة ليلى مراد قد بدأت في الغناء بالإذاعة المصرية في أول ظهورها، وفي عام 1939 ترك موريس أو منير مراد الكلية الفرنسية ثم خرج بعدها ليعمل أعمالا بسيطة إلى أن دخل مجال السينما كعامل كلاكيت ثم بدأ في العمل كمساعد مخرج مع كمال سليم في 24 فيلما في فترة الأربعينات.
تزوج مراد منير ثلاث مرات، الأولى من فتاة يهودية إيطالية، التي أنجب منها ابنه الوحيد “زكي”، ثم تزوج الفنانة سهير البابلي 9 سنوات كاملة من عام 1958 وحتى 1967، وتعتبر “سهير” الحب الحقيقي في حياته وأشهر إسلامه قبل الزواج منها، ولكن نتيجة تعدد الخلافات، وغيرة “منير” الشديدة، انتهت الزيجة بالطلاق، ليظل عدة سنوات بلا زواج، إلى أن تزوج للمرة الثالثة من “ميرفت شريف” أخت الفنان تامر حسني من الأب “حسني شريف”، الذي كان أحد المطربين المغمورين في السبعينيات، واستمرت تلك الزيجة حتى وفاته في 17 أكتوبر 1981.
ولم تكن الفنانة ليلى مراد قد انتهت من إعداد المقابر الخاصة بالعائلة، حين توفى الفنان منير مراد، لذا تم دفنه في مقبرة الفنان عبدالحليم حافظ، بجوار جثمان العندليب، حينما توفى عن عمر يناهز ٥٩ عاما في 17 أكتوبر 1981،
ولم يمشِ في جنازته سوى 3 أفراد فقط هم: أشرف وزكى ابنا شقيقته ليلى مراد والثالث الحانوتي”، حتى إن جريدة “الأهرام” نشرت خبر رحيله بعد دفنه بيومين في إحدى الصفحات الداخلية لأخبار المحليات، فلم يلق موته صدى لدى الجمهور، إذ تم التركيز الإعلامي على الظروف السياسية في ذلك الوقت بعد اغتيال السادات قبل وفاته بعشرة أيام.