هجوم حاد تعرضت له المطربة شمس الكويتية للهجوم من نشطاء السوشال ميديا، بعدما أعلنت عن رغبتها بالزواج من مؤسس شركة ”مايكروسوفت“ الملياردير الأميركي بيل جيتس.
وعلقت شمس على تغريدة في تويتر تتحدث عن تحذير أطلقه بيل جيتس من هجمات إرهابية محتملة قد يتم استخدام فيروس الجدري فيها، بالقول: ”جميل هذا الانسان، نبي العصر الإلكتروني، تعجبني تنبؤاته ومعرفته بما هو مقبل“. وأضافت النجمة الكويتية المثيرة للجدل: ”أنا أعرض عليه الزواج، هل تتوقعون أن يوافق؟“.
وتفاعل رواد السوشال ميديا مع تعليق شمس بشكل كبير، ورأت نسبة كبيرة منهم، أن شمس تبحث عن إثارة الجدل، معلقين: ”هذي تدور إثارة جدل بأي موضوع، الحمدلله الذي عافانا“، ”ياليته يتزوجها ويوديها أمريكا ويرحمنا منها“.
كماء جاء ضمن التعليقات: ”هذي تبي تشد الإنتباه بأي طريقة إثارة جدل ماعندها اكثر من كذا“، ”تدور ورا اثارة الجدل وصلت للانبياء وللحين تنشرون اخبارها ولا في رادع لها“.
وفي وقت سابق، قالت شمس في منشور عبر خاصية الستوري في حسابها بإنستغرام: ”أنا الرجال يتهافتون عليّ من الكواكب والفضاء حتى، أنا لو أعلن لكم طلبات الزواج التي تصلني على صندوق البريد الخاص في جميع حساباتي، ستقولون ألا يوجد امرأة غيرها، إذ يريدها الجميع“.
كذلك تحدثت عن زيجاتها الماضية ووضعها العاطفي حالياً، فأعلنت في تصريحات إعلامية أنها الآن عزباء، مع تشديدها على أهمية كل أزواجها السابقين قائلة: ”كل اللي ارتبطت بيهم ليهم ثُقل اجتماعي وسياسي، فأنا ما ارتبطت بشخص عادي“.
جميل هذا الانسان نبي العصر الالكتروني عاجبني تنبؤاته ومعرفته بلي جاي انا اعرض عليه الزواج تتوقعون يوافق؟؟؟ https://t.co/H2WLlHtQeQ
— #شمس ☀️ (@shamsofficial) November 5, 2021
وأكدت أنها لا تقبل بالزواج في حالة وجود ضرّة: ”لا يمكن أن أرتبط بشخص مرتبط“، مشيرة إلى أنها تعرضت للشك ومحاولات الاستحواذ من جميع شركائها العاطفيين الذين شبّهتهم بـ“البضائع“. وقالت شمس: ”كل راجل دخل حياتي شك فيّا، وكان يريد أن يتملك حياتي، وذلك لأنني فنانة متحررة فكرياً، وشخصيتي يُعجب بها الكثير من الرجال، ثم بعد أن يكتشفوا حقيقتي ينتهي الأمر بالانفصال، رغم أنني اختار اختياراً رائعاً وبضاعة كويسة“. وتصدّرت شمس قبل أيام الترند على مواقع التواصل الاجتماعي بعد حفلة لها في العراق ضمن فعاليات مهرجان بابل الدولي، حيث قدمت باقة من أجمل أغانيها كما رقصت على المسرح، وسط تفاعل كبير من الجمهور.
