تقدم زوج يبلغ من العمر ثلاثون عاما لمحكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة برفع دعوى قضائية تحمل رقم 463 لسنة 2021، طالب فيها بإثبات نشوزها لاستيلائها على منزل الزوجية.
وقال “وجدى. ا” فى دعواه: “كانت زميلتي في الجامعة ونشأت بيننا قصة حب جميلة تحدث عنها الجميع، وبرغم صغر سني وعدم مقدرتي المادية على تكوين أسرة إلا أنني تقدمت لخطبتها، وكافحت في العمل حتى تمكنت من تأجير شقة سكنية وتجهيزها وتمت زيجتنا منذ خمس سنوات.
وأضاف الزوج: “بعد زواجنا بسنة تقريبًا وبعد إجراء كافة التحاليل والأشعات الطبية تأكدت بعدم مقدرتي على الإنجاب، وخيرتها باستكمال حياتها معي أو الطلاق وأخبرتها بحالتي الصحية وخبرتها إذا رغبت في طلب الطلاق سأعطيها كل حقوقها الشرعية بما يرضى الله، لكنها تمسكت بى وقررت استكمال حياتها معي”.
وتابع وجدى : استمرينا بهذا الوضع لسنوات فكانت مثال للزوجة المثالية، لكن بآخر سنة بيننا أنقلب وضعها، وأصبح لسانها دائمًا سليط على وعلى أهلي وبرغم ذلك تحملتها وحاولت احتوائها.
وعندما قررنا شراء منزل جديد خيرتنى بإما أكتب لها المنزل أو الطلاق وإرضاء لرغبتها قمت بتسجيل نصف المنزل باسمها وبرغم ذلك، لم تكن سعيدة بذلك ، واستمرينا فى مشاكل وخلافات ليس لها أى أساس وجميعها ومن وجه نظرى حجج للطلاق .
واستكمل الزوج : وأخيرًا اكتشفت ارتباطها بأحد زملائها فى العمل بصداقة تطورت لإعجاب وحب، كنت فى حالة من الذهول وأرسلت لشقيقها وارسلت له محادثتهاالخاصة مع زميلها ، فطلب مني تطيلقها بهدوء، وحينها طلبت منها التنازل عن حقها فى المنزل وفى مقابل ذلك إعطائها كافة حقوقها الشرعية بعيدًا عن المحاكم، لكنها رفضت وقامت بتأجير بلطجية وإيقافهم أمام المنزل ومنعوني من الدخول وأرسلت لي أغراضي معهم ،وبعد محاولات كثيرة معها انتهت بالفشل لجئت لمحكمة الأسرة لرفع عدد من الدعاوي ضدها من بينهم دعوى نشوزها وإسقاط حقوقها الزوجية.