شهدت قرية بني حميل التابعة لمركز البلينا جنوب محافظة سوهاج، واقعة أثارت استياء وغضب الأهالي، بعد أن جرى العثور على طفلة تبلغ من العمر عامين، جثة هامدة داخل ترعة، وتبين أن وراء الواقعة طفلين يبلغ أحدهما 8 سنوات، والآخر 12 سنة، إذ كشفت كاميرات المراقبة بأحد المنازل، اصطحاب الطفلين للمجني عليها، في وقت اختفاءها.

وبالقبض عليهما عقب استئذان النيابة العامة بسوهاج، اعترفا بانهما استدرجا الطفلة بقصد اغتصابها، لكنهما خشيا من افتضاح أمرهما، وألقيا بها في الترعة المجاورة لمنزلها.

وأشار مصدر أمني في تصريحات صحفية إلى أن الطفلين المتهمين هما «علي 8 سنوات»، و«إسلام 12 سنة»، وأنهما من أقارب الطفلة المجني عليها «ندى»، عامين، موضحا أن سبب الجريمة هو مشاهدة الطفلين لأفلام جنسية على هاتفيهما، فقررا أن يقلدا ما يشاهدانه، واستدرجا الطفلة من أمام منزلها، وسارا بها في الطريق المؤدي إلى ترعة خلف منزلها، لكنهما خافا من تنفيذ واقعة الاغتصاب، وخشيا أن يشاهدهما أحد من سكان القرية، فقررا إلقائها في الترعة، ما نتج عنه وفاتها غرقا.

ولفت المصدر الأمني، إلى أنه عقب ورود بلاغ من والد الطفلة باختفاء ابنته ندى، جرى الانتقال إلى مكان الواقعة وسؤال الجيران، وفحص كاميرات مراقبة في منزل بالمنطقة، وتبين أن الطفلة كانت بصحبة المتهمين، وأظهرت الكاميرات حمل أحدهما لها، وباستجواب الطفلين، اعترفا بارتكاب الواقعة، وأنهما تخلصا من الطفلة بعد أن خافا من تنفيذ عملية اغتصابها، وخوفهما من افتضاح أمرهما.

وأكد المصدر، أن سيجري عرض الطفلين على النيابة العامة مساء اليوم، لتباشر التحقيقات معهما.