توفي 4 معلمين خلال تدريسهم للطلاب داخل المدارس، في شهر نوفمبر الجاري.

وفاة مدرس أثناء أداء عمله في المنوفية

وفي 17 نوفمبر الجاري، لقي حمدي أبو الفتوح كبير معلمي اللغة العربية بمدرسة عبد المنعم رياض الثانوية، التابعة لإدارة شبين الكوم التعليمية بمحافظة المنوفية، مصرعه أثناء أدائه عمله في المدرسة، إثر إصابته بوعكة صحية خلال شرحه أحد الدروس للطلاب، وجرى نقله إلى مستشفى شبين الكوم التعليمي، ولكنه كان قد لفظ أنفاسه الأخيرة، وجرى نقل جثته إلى المشرحة.

حمدي أبو الفتوح

ونعت إدارة المدرسة، المدرس الراحل، في بيان لها، داعين له بالرحمة والمغفرة ولأسرته بالصبر والسلوان، مؤكدين أنّه كان محترماً خلوقاً، وأصابت وفاته جميع الطلاب والمدرسين بصدمة كبرى، وخيّم عليهم الحزن.

وفاة مدرس داخل فصل بالدقهلية

وفي مطلع الشهر الجاري، عثر أحمد السيد عامل النوبتجية بمدرسة المنصورة الإعدادية للتعليم الأساسي بنين «الأميرية سابقًا» بمحافظة الدقهلية، على جثة فاروق يوسف إبراهيم، 55 سنة، مُعلم لغة إنجليزية، متوفياً وهو جالس داخل فصل من فصول المدرسة بعد انتهاء اليوم الدراسي، حيث ظن العامل أنه نائماً، فاقترب منه وحاول إيقاظه فاكتشف وفاته داخل الفصل، فأبلغ الشرطة على الفور.

وجرى نقل الجثمان إلى مستشفى الطوارئ بجامعة المنصورة، تحت تصرف النيابة العامة، حيث تبين أن المدرس كان مشرف دور في المدرسة بذلك اليوم، ويعاني من مرضي الضغط والسكر وبعض المشاكل الصحية التي أدت إلى وفاته داخل المدرسة دون أن يشعر أحد بها.

وفاة مدرس في طابور الصباح بالدقهلية

فوجئ مدرسو مدرسة محمد يحيى شلال الابتدائية بقرية ميت فارس بمركز بني عبيد بمحافظة الدقهلية، بسقوط هلال لبيب محمود مخيمر، مدرس، على الأرض فجأة أثناء طابور الصباح، وحاول زملاؤه إنقاذه، واستدعوا أحد الأطباء لإنقاذ حياته، ولكنه كان لفظ أنفاسه الأخيرة وسط حالة من الحزن الشديد بين التلاميذ والمدرسين الذين أكدوا دماثة خُلقه، وتفانيه وإخلاصه في أداء عمله، وشيّعت جنازته عقب أداء صلاة العصر من ساحة الشهداء، حتى يواري جثمانه الثرى في مقابر كفر ميت فارس.

هلال لبيب

وفاة مدرس أمام تلاميذه أثناء شرح الدرس بالفيوم

ويوم الخميس الماضي، الموافق 18 ديسمبر الجاري، سيطرت حالة من الفزع امتزجت بالحزن على تلاميذ مدرسة سيلا الابتدائية بنطاق مركز الفيوم، بعد وفاة المُعلم فوزي رمضان صديق، خلال شرحه الدرس على السبورة، حيث داهمته أزمة قلبية مفاجئة، فسقط أرضاً، وهرع المُعلمين زملائه لإنقاذه إلا أنّه فارق الحياة، وجرى نقله إلى مستشفى الفيوم العام، ثم جرى تسليم جثته لذويه لدفنه بمقابر أسرته بقرية سيلا.

فوزي رمضان صديق

وخيّمت حالة من الحزن على تلاميذ ومعلمي المدرسة بعد وفاة المدرس الشهير بمستر فوزي، ودعوا له خلال طابور الصباح بالرحمة والمغفرة.