دعا رئيس الوزراء أبيي مقاتلي جبهة التحرير الشعبية لتحرير التيجراي إلى الاستسلام بسلام وإنقاذ أنفسهم.
وقال رئيس الوزراء في بث تلفزيوني: “انتهينا من وضع خطة لإبادة العدو” مضيفًا “لقد هُزم العدو”.
خاطب أبي مقاتلي جبهة التحرير الشعبية لتحرير التيجراي الذين قال إنهم يشاركون في القتال دون معرفة الطبيعة الجغرافية للمنطقة، وطلب منهم الاستسلام للقوات الحكومية في أقرب وقت ممكن.
وقال: “يجب على الشباب التيجرايين الذين تم إقناعهم بهذا القتال الذي لا هدف له وبأن الموت ينتظرهم بأعداد كبيرة؛ وعليهم أن يفهموا أن الحرب قد انتهت”.
وكشف رئيس الوزراء أنه بحث مع الجيش “الخطة الأخيرة” لإحدى الجبهات التي يقودها حاليا.
وأوضح أن الجيش سينتقل إلى الهجوم، “نحن جاهزون والجيش وقيادته مستعدون”.
حيث تعهد رئيس الوزراء بإلانتهاء من الحرب في وقت قصير وبأقل قدر من التضحيات.
وأكد أبي استعداد العسكريين وقال إنهم في حالة معنوية عالية “ما نريده هو الوحدة الوطنية والسلام والتنمية، لقد اضطررنا إلى هذه الحرب ولكن النصر قادم”.
كما ذكّر المواطنين بالتضحية التي يدفعها الجيش في جبهات القتال وحثهم على رد الجميل بمواصلة دعمهم.
أعلن رئيس الوزراء أبي عن قراره بقيادة الجيش من خط المواجهة ليلة 22 نوفمبر.
وبعد أربعة أيام ظهر على شاشة التلفزيون الرسمي لجبهة العفر معلنا أن قوات الدفاع الوطني الإثيوبية حققت مكاسب إقليمية في منطقة العفر وأنها ستستعيد بوركا Burka وتشفرا Chifra في نفس اليوم.