أوضح الفنان رشوان توفيق تفاصيل أزمته مع ابنته الصغرى وزوجها وحفيده ووصولها لساحات القضاء. مؤكدا إنه حزين ومصدوم بالفعل مما حدث، ويشعر وكأنه يعاني من كابوس مزعج جراء ذلك.
وقال توفيق إنه كان يكتب كل أملاكه لزوجته وأبنائه توفيق وآية وهبة، وعندما رحل ابنه الوحيد توفيق تاركا طفلة صغيرة، كان الفنان يكتب لها ما يخص والدها من الإرث والمستحقات، وعندما بلغت حفيدته سن الرشد، كتب عقدا بتوزيع ممتلكاته، لافتا إلى أنه كان هناك اتفاق ضمني بأن كافة الممتلكات تحت ولايته وإدارته لحين وفاته ووفاة زوجته.
وأضاف: تحولت ابنته الصغرى لإنسانة أخرى، حيث بدأت تطالب بما تم الاتفاق عليه رغم أنه مازال حيا، كما بدأت تطالب بشهادات استثمار كان قد أوصى لها بها، وكان ينفق من عوائدها في شيخوخته وعلى مرض زوجته.
وأشار إلى أن رغبة زوج ابنته في امتلاك أفضل شاليه من الشاليهات الأربعة المملوكة له، وعلى حساب الآخرين ورغبته في الحصول على نصيب زوجته رغم أنه مازال على قيد الحياة وراء الأزمة. مؤكدا أن الأزمة لن تنتهي إلا بتنازل ابنته عن القضايا المرفوعة ضده.