دفن حيا وتزوج وداد حمدى.. حقيقة أشهر الشائعات عن صلاح قابيل فى ذكرى وفاته

السلايدر, فن , Comments Disabled

“صوت صراخ من داخل القبر سمعها حارس المقابر، واتصل بالشرطة التي جاءت وقامت بفتح المقبرة، لتجد الفنان صلاح قابيل، ملقيًا على سلالم القبر متوفيًا بسكتة قلبية نتيجة الخوف الشديد جراء دفنه حيًا”.. هذه أشهر شائعة في نهايات القرن الماضي، لاحقت الفنان الراحل صلاح قابيل.

وتمر اليوم الجمعة ذكرى وفاة الفنان صلاح قابيل الذى رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم الموافق 3 ديسمبر عام 1992 عن عمر 60 عاما فهو من مواليد 27 يونيو 1931، بقرية “نوسا الغيط” بمركز أجا محافظة الدقهلية.

صلاح قابيل

ورغم موهبة الفنان صلاح قابيل وإبداعاته انشغل الناس بشائعة دفنه حياً أكثر من انشغالهم بأعماله المميزة وموهبته التي أتاحت له أن يتقن كل الأدوار بين الخير والشر والكوميديا والتراجيديا، فأدى أدوار المعلم والضابط وتاجر المخدرات ورجل المخابرات والطبيب والوزير والحرفوش.

وداد حمدي

وكشف ابن الراحل صلاح قابيل في تصريحات صحفية أن “الفنانة وداد حمدى كانت زميلة للوالد ولم يتزوجا مطلقا، كما أن شقيقها نفى ذلك أكثر من مرة، وأتعجب من مصدر هذه الشائعة على الرغم من أنه لم تجمعهما أعمال ومشاهد مشتركة كثيرة، كما أن هذه الشائعة لم تظهر فى حياة والدى، ولكن انتشرت بعد وفاته”.

وداد حمدي

وأشار ابن صلاح قابيل إلى أن والده لم يتزوج إلا مرة واحدة في حياته من أم أولاده التي تزوجها في بداية حياته الفنية قائلاً: “أبى رأى والدتى عندما جاء هو وأسرته من منيا القمح ليسكنوا فى مصر القديمة، وكانت جارته ونشأت بينهما قصة حب وطلبها للزواج، وتزوجها عام 1961 قبل شهرته، ولم يتزوج طوال حياته غيرها وأنجب منها 4 أبناء هم شقيقاتى الثلاثة الأكبر (آمال ودنيا وصفاء)، وأنا ابنه الأصغر والوحيد، وعملت والدتى مدرسة لفترة ثم تفرغت لتربيتنا”.

 حقيقة دفنه حيا

أما عن الشائعة الشهيرة التي تتردد دائماً عن الفنان صلاح قابيل وهى شائعة دفنه حيا، فقال ابنه في تصريحات سابقة: “والدى لم يكن مريضا بالسكر أو أى مرض مزمن كما أشيع عنه بأنه توفى بسبب غيبوبة سكر، ولكن يوم 1 ديسمبر عام 1992، وكان موافقا يوم ثلاثاء أفطر معنا ، ثم سلم علينا ونزل للتصوير، وبعد ساعات عرفت أنه عاد للبيت متعبا يشكو من ازدياد آلام الصداع الذى كان يعانى منه قبلها بأيام، وارتفع ضغطه، ثم سقط وتم نقله للمستشفى فى حالة حرجة”.

صلاح قابيل

وأضاف الابن: “أصيب أبى بنزيف فى المخ أدى إلى غيبوبة، وعندما ذهبت للمستشفى ورأيته عرفت أنها النهاية لتدهور حالته، وبعدها توفى فى 3 ديسمبر 1992، وكان وقتها عمرى 22 عاما، وبقى والدى 38 ساعة فى المستشفى حتى انتهينا من الإجراءات وتم دفنه، لنفاجأ بعدها هذه الشائعة السخيفة التى تشير إلى أنه دفن حيا”.

وأشار عمرو صلاح قابيل إلى أن هذه الشائعة تمت روايتها بأكثر من طريقة منها أنه كان مصابا بغيبوبة سكر رغم أنه لم يكن مصابا بالسكر، وأنه عثر عليه على سلم المقربة، وكان يحاول الخروج منها، بينما أشارت شائعة أخرى إلى أنه خرج بالفعل من المقبرة وشاهده بعض الناس.

وأكد الابن أن هذا الكلام عار تماما من الصحة، قائلا: “لم ينزل أحد للمقبرة أو ندفن فيها أحد إلا بعد دفن والدى بسنوات، ولم تفتح بعد دفنه وكذبت هذه الشائعة مرات عديدة دون جدوى، وكان أبى اشترى هذه المقبرة قبل وفاته بـ6 شهور فقط رغم أنه لم يكن متحمسا من قبل لشراء مقبرة، وكان قبل وفاته يذهب إليها كثيرا، وانتشرت هذه الشائعة بعد وفاته.

ذئاب الجبل وليالي الحلمية

وفاة الفنان صلاح قابيل، بشكل مفاجئ لم تمكنه من استكمال الأعمال الفنية التي كان بدأ تصويرها، منها مسلسل “ذئاب الجبل”، إذ كان يجسد شخصية علوان البكري، ليؤول الدور إلى الفنان عبدالله غيث، الذي يرحل عن دنيانا قبل أن يستكمل دوره أيضًا، وكذلك الجزء الخامس من مسلسل “ليالي الحلمية”، وكان يجسّد صلاح قابيل، شخصية علام السماحي، وانتهى دوره بوفاته، ولم يحل مكانه أحد ولم يستكمل مسلسل عصر الفرسان.

صلاح قابيل

 

ولد محمد صلاح الدين أحمد إبراهيم قابيل فى 27 يونيو 1931 ، الثاني بين أشقائه عبد المحسن وعصمت وكريمة، والده يعمل بالتدريس، توفت والدته هو بسن الثامنة، انتقلت الأسرة إلى القاهرة بالمدرسة الخديوية الثانوية، حيث شارك بفرقة التمثيل وقدم بعض العروض على المسرح المدرسي، والتحق بكلية الحقوق واستمر بها ما يقرب من 3 سنوات شارك فيها بفرقة التمثيل، انتقل إلى معهد التمثيل بعد وفاة والده، وتخرج فيه 1957، ثم التحق بعدها بمعهد الفنون المسرحية.

 

عمل في بداية حياته مفتشا في الملاهي ودور عرض السينما والمحلات الكبري بالفنادق ببلدية القاهرة، ثم نُقل بقلم المرور، إلى جانب احتراف التمثيل بمسرح التليفزيون وأول عمل قدمه معها مسرحية “الأرض”، وتوالت أعماله منها اللص والكلاب، ثورة قرية، شيء فى صدري، وليلة عاصفة جدا، ثم انضم إلى فرقة المسرح الكوميدي التابعة لوزارة الثقافة فترك وظيفته ليتفرغ لعمله الفني.

 

بدأ مشواره السينمائي بفيلم زقاق المدق عام 1963، وبلغ إجمالى أفلامة 88 فيلماً متنوعا من أهمها بين القصرين، الراقصة والسياسي، قضية سميحة بدران، حصار ال 100 يوم، وبطل من ورق وآخرها فيلم اللعبة القذرة.

 

وتضم قائمة أفضل 100 فيلم في السينما المصرية 5 أفلام شارك فيها هي بين القصرين 1964، الجبل 1965، أغنية على الممر 1972، العصفور 1974، البرئ 1986، بالإضافة إلى ما يقرب من 100 مسلسل تلفزيوني منها بنت الحتة، السوق ، الكنز، القاهرة والناس، زينب والعرش، دموع فى عيون وقحة، الحب وأشياء أخرى، بكيزة وزغلول، ليالي الحلمية، بالإضافة إلى 29 مسلسلاً إذاعياً منها ليلة القبض على فاطمة، نادية، شيء من العذاب.

 

تزوج من خارج الوسط الفني في عام 1961، وأنجب أربعة أبناء هم: “أمال، دنيا، صفاء وعمرو”،


بحث

ADS

تابعنا

ADS