عقد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بعمل وزير الصحة والسكان، اجتماعاً أمس السبت، بمقر ديوان عام وزارة الصحة، لمتابعة سير العمل في منظومة التطعيم بـ لقاحات فيروس كورونا، والوقوف على التحديات والعقبات لتذليلها.

جاء ذلك بحضور الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة، والدكتور علاء عيد، رئيس قطاع الطب الوقائي، والمهندس أيسم صلاح، مستشار وزير الصحة لتكنولوجيا المعلومات.

وتابع الوزير خلال الاجتماع الخطوات التنفيذية للبدء في تطعيم المواطنين بالجرعة الثالثة من لقاح فيروس كورونا للعاملين بالقطاع الطبي وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، فضلاً عن متابعة تطعيم الأطفال من سن 12 عاما وحتى 15 عاما، مؤكداً على متابعة التقارير اليومية الخاصة بتطعيم المواطنين، والتنسيق مع مديريات وزارة الصحة بالمحافظات لزيادة عدد مراكز خدمة المواطنين؛ لتسهيل وتذليل العقبات التي تواجه المواطنين فيما يخص تلقي اللقاحات.

ووجه الوزير خلال الاجتماع بتشكيل لجنة علمية تهدف إلى توعية المواطنين بأهمية تلقي لقاح فيروس كورونا، خاصةً في المحافظات الأقل في نسب الإقبال على التطعيم، لافتاً إلى أن اللقاحات هي حائط الصد الأول للحماية من الإصابة بفيروس كورونا وخفض نسبة الوفيات.

وأعلن الوزير استلام 600 ألف جرعة من لقاحي (جونسون أند جونسون وأسترازينيكا) أمس بمطار القاهرة الدولي، لافتاً إلى أنه من المقرر أن تتسلم مصر 3 ملايين و900 ألف جرعة من لقاح “أسترازينيكا” بنهاية شهر ديسمبر الجاري، وذلك في إطار حرص الوزارة على توفير اللقاحات للمواطنين، حفاظاً على مكتسبات الدولة في التصدي للجائحة.

وأكد الوزير خلال الاجتماع توافر كافة أنواع اللقاحات بمراكز التطعيمات في جميع محافظات الجمهورية، إلى جانب تصنيع اللقاحات محلياً داخل مصانع الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات “فاكسيرا”، مشيراً إلى عقد اجتماع دوري لمناقشة المستجدات والوقوف على التحديات التي تواجه العمل بمنظومة تطعيم المواطنين والعمل على حلها.

وفي سياقٍ آخر، تابع الوزير خلال الاجتماع سير العمل في التجهيز للحملة القومية للتطعيم ضد شلل الأطفال، المقرر انطلاقها في 19 ديسمبر الجاري، وتستمر لمدة 4 أيام، وتستهدف تطعيم 16.5 مليون طفل من خلال 45 ألف فريق، يضم 90 ألف عضو.