قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن الأشخاص الذين يقومون بتزوير شهادة التطعيم ضد فيروس كورونا يعرضون أنفسهم لخطر؛ لأن هذا يؤدي إلى سهولة انتشار الفيروس، مؤكدا أن الحكومة تعمل على زيادة الوعي لأن اللقاح هو حائط الصد لتقليل معدلات الوفيات وتقليل فرص الإصابة، كما سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية للأشخاص الذين زورا الشهادات.
وأضاف «عبد الغفار» خلال مداخلة هاتفية في برنامج «مساء DMC» المذاع على فضائية «DMC»، اليوم الإثنين، وتقدمه الإعلامية إنجي القاضي، أنه يتم كشف الشهادة بعد تزويرها من خلال اختلاف شكلها أو عدم وجود تسجيل لاسم الشخص على الإنترنت، موضحا أن الشهادة التي تضم كيو آر يصعب تزويرها.
وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة، إلى أن المزورين ليسوا بعيدين عن يد الدولة لأن هذا يعد تزوير في أوراق رسمية كما يؤذي المجتمع لأنه يسمح بنشر الفيروس وإصابة آخرين لا ذنب لهم وكذلك إصابة المزور نفسه، لافتا إلى أن التزوير سلوك مذموم ومجرم وليست ظاهرة في مصر.
وبيّن أن عدد الوفيات أو الإصابات جراء تناول اللقاحات قليلة وأغلبها شائعات ولا تكاد تذكر في الوقت الذي يثق فيه عدد كبير من اللقاحات لتقليل انتشار الإصابات في مختلف الدول، مؤكدا أنه تم استخدام 47 مليون جرعة من اللقاح في مصر تشمل الجرعات المختلفة، منوها أن الجرعة المعززة الثالثة تكون بعد التطعيم بستة أشهر على الأقل.
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة، أن الدولة تأخذ كل الاحتياطات لمنع دخول سلالة أوميكرون سريعة الانتشار، ولم يتم رصد أي مصابين بهذه السلالة في مصر حتى الآن.