قضت محكمة جنايات الإسماعيلية، برئاسة المستشار أشرف محمد علي حسين رئيسًا، وعضوية المستشار ولاء محمد مجدي الطاهر، والمستشار ياسر حسني مدبولي، وأحمد سري الجمل، وسكرتارية هيثم عمران، اليوم الخميس، بإحالة أوراق المتهم عبد الرحمن نظمي وشهرته «عبدالرحمن دبور» والمعروف إعلامياً باسم سفاح الإسماعيلية، إلى فضيلة مفتي الديار المصرية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه، لاتهامه بقتل عامل ونحر عنقه وفصل رأسه عن جسده في وضح النهر بوسط شارع الثلاثيني، والشروع في قتل اثنين آخرين، في الجريمة التي قالت عنها النيابة أنّها اهتزت لها السماوات.
ونفى سفاح الإسماعيلية ارتكابه للواقعة أمام هيئة المحكمة قائلا: «محصلش ومعملتش كدة»، ثم قال أنّه ارتكب الجريمة انتقاماً من المجني عليه الذي كان يعتدي عليه جنسياً منذ طفولته، بينما كذّب الطب الشرعي ادعاءاته وأكد أنّه لم يتعرض لأي اعتداء جنسي.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى مطلع شهر نوفمبر الماضي، حينما فوجئ سكان شارع الثلاثيني بالإسماعيلية بمطاردة شاب لعامل بسلاح أبيض في منتصف الشارع، ثم طعنه عدة طعنات وذبحه حتى نحر عنقه وفصل رأسه عن جسده، وسط ذهول الجميع، وحمل رأس المجني عليه بيده وسار بها بضعة أمتار، كما شرع في قتل اثنين آخرين، حتى تجمهر الأهالي حوله وأمسكوا به وأبرحوه ضرباً.