أعلن المغرب، اليوم الأربعاء، عن تسجيل أول إصابة بمتحور أو”ميكرون” في البلاد، حسبما أفادت وكالة الأنباء المغربية.
وقالت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في المغرب، إنه جرى تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بالمتحور الجديد لفيروس كورونا “أوميكرون” لدى مواطنة مغربية بالدار البيضاء، توجد حاليا تحت الرعاية الصحية بإحدى المؤسسات الاستشفائية بالمدينة، حيث تم التكفل بها وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة، لافتًا إلى أن الحالة الصحية للمصابة مستقرة ولا تدعو إلى القلق.
كانت قد حذرت منظمة الصحة العالمية، من أن متحور فيروس كورونا الجديد المعروف بأوميكرون، ربما يكون منتشرا في معظم دول العالم.
وكانت حالات مصابة بالمتحور قد تم تشخيصها في 77 دولة، لكن مدير عام المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، قال إن المتحور ربما موجود في عدة دول لم تكتشفه بعد، وهو ينتشر بسرعة غير مسبوقة.
وأضاف:”بالتأكيد، لقد علمتنا التجربة الآن أن الاستهانة بهذا الفيروس يعرضنا للخطر. وحتى إذا ما كان أوميكرون يتسبب في أمراض أقل شدة، فإن الرقم الكبير للحالات قد يضغط مرة أخرى على الأنظمة الصحية غير الجاهزة”.
وظهر متحور أوميكرون للمرة الأولى في جنوب إفريقيا في نوفمبر الماضي، وشهدت الدولة زيادة كبيرة في الإصابات، حتى إن رئيس البلاد سيريل رامافوزا أصيب بكوفيد-19، وهو حاليًا في عزلة طبية ويعاني من أعراض متوسطة.
وأوقفت بعض الدول الرحلات من وإلى جنوب إفريقيا، وكذلك من الدول المحيطة بها بعدما ظهر متحور أوميكرون، ولكن هذه الإجراءات لم توقف انتشار المتحور حول العالم.
وقال دكتور تيدروس للصحفيين إن أوميكرون “ينتشر بمعدل لم نشاهده مع أي متحور سابق”.
وأعلنت الحكومة البريطانية، الثلاثاء، أنها أزالت الإحدى عشرة دولة التي وضعتها على القائمة الحمراء، فقد قال وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد إن المتحور انتشر بشكل كبير جدا لدرجة أن القواعد لم تعد مؤثرة إلى درجة كبيرة.
وتعتبر المملكة المتحدة واحدة من عدة دول شددت إجراءاتها في ظل المخاوف من المتحور الجديد.
وطُلب ممن يعيشون في اسكتلندا أن يقللوا من التجمعات إلى ثلاثة أشخاص في المرة الواحدة مع اقتراب أعياد الميلاد.
وأعلنت هولندا أن المدارس الابتدائية ستغلق أسبوعا قبل بدء عطلات أعياد الميلاد، بينما قررت النرويج حظر تقديم الكحوليات في المطاعم والبارات، من بين عدة إجراءات اتخذتها.