انهارت حنين حسام، المُتهمة في القضية المعروفة بـ”الإتجار بالبشر”باكية أثناء حديثها مع المحكمة، وذلك في أول جلسات المُحاكمة بعد رفض طلب الرد.
وطلبت حنين بعد بداية الجلسة أن تخرج للحديث مع المحكمة قائلة للقاضي :”بقالي 7 شهور أتمنى الحديث مع حضرتك”، وتابعت حنين حديثها بعد الخروج من القفص قائلة :”أنا معملتش أي حاجة، أنا عملت إعلان بعد أن تواصلت مع شركة لايكي”.
وتابعت :”لقد شاهدت إعلاناً للشركة على الدائري أثناء قدومي للمحكمة، تواصلت مع الشركة عبر رسالة وأرسلوا لي (سكريبت)”، وأضافت :”أنا قولت في الإعلان محتاجين شباب وبنات مش بنات بس، وفوق 18 سنة مش أقل عشان يكون ليهم بطاقة يقبضوا من خلالها”.
وشددت قائلة إنها ذكرت في الإعلان أي أن حديث خارج أو ملابس خارجة مش مقبولة وسيتم طرد من يُخالف ذلك من الجروب”، وشددت على أن طبيعة “الأبلكيشن” لا تتناسب مع الأفعال السيئة على حد وصفها، مُتسائلة :”اللي بيعمل حاجة وحشة بيعملها في السر ولا العلن؟”.
وتابعت حنين حديثها بعد ان انهارت باكية :”بقالي 17 شهر محرومة من أمي وأبويا، أنا في مُستنقع، ومُستقبلي بيضيع
أنا في مش في جامعة خاصة”، واختتمت حديثها للمحكمة بالقول :”مش طالبة غير رحمتك ورأفتك”.
أمر الإحالة أن النيابة العامة تتهم حنين حسام بالإتجار في البشر بأن تعاملت في أشخاص طبيعيين هن المجنى عليهن الطفلتان ملك س وحبيبة ع واللتان لم يتجاوزا الثامنة عشرة من العمر، والمدعوة روان س والمدعوة سارة ج وأخريات وذلك بأن استخدمهن بزعم توفير فرص عمل لهن تحت ستار عملهن كمذيعات من خلال أحد التطبيقات الإلكترونية للتواصل الاجتماعي “تطبيق لايكي” يحمل في طياته بطريقة مستترة دعوات للتحريض على الفسق والإغراء على الدعارة بأن دعتهن “على مجموعة تسمى لايكي الهرم” انشأتها على هاتفها ليلتقوا فيه بالشباب عبر محادثات مرئية وإنشاء علاقات صداقة خلال فترة العزل المنزلي، الذي يجتاح العالم بسبب وباء كورونا بقصد الحصول على نفع مادي.