اعترافات المتهمين في واقعة فتاة كفر شكر: أول ما وصلنا الشقة وصل عزرائيل

السلايدر, حوادث , Comments Disabled

أدلى «ع غ- 23 سنة- طالب بأحد معاهد 6 أكتوبر» المتهم الأول في واقعة وفاة فتاة القليوبية، المعروفة إعلاميًا بواقعة فتاة كفر شكر، باعترافات تفصيلية في الواقعة أمام جهات التحقيق، بعد أن توفيت الفتاة أثناء وجودها بصحبته داخل إحدى الشقق في منطقة 6 أكتوبر بالجيزة.
وكشف المتهم علاقته بالمتوفاة، حيث أكد أنه يوم الوفاة «الخميس الماضي» خرجت الفتاة من منزلها في كفر شكر بحجة الذهاب إلى عملها في عيادة طبيب الأسنان التي تعمل معه، ومكانها خلف محكمة بنها القديمة، ثم قابلها وتوجها سويًا إلى شقة زميل له في منطقة 6 أكتوبر.

وأكد المتهم أنه تربطه علاقة عاطفية بالمجني عليها، وأنه وعدها بالزواج وأنهما كانا يتقابلان معًا بشكل مستمر، وفي إحدى المرات عرض عليها أن يتقابلا في شقة مستأجرة لأحد زملائه في المعهد بمنطقة 6 أكتوبر لأنه يترك الشقة يومي الخميس والجمعة للسفر لأسرته، واتفقا على أن يتقابلا في الشقة يوم الخميس ليقضيا اليوم كله سويًا.

وأضاف المتهم أن الفتاة بالفعل خرجت من منزلها يوم الخميس على أنها ستذهب إلى العيادة، ولكنها تقابلت معه وذهبا إلى الشقة، وعندما وصلا ودخلا فوجئ بإصابتها بحالة إعياء شديدة لم يستطع تفسيرها، وشعر بحالة من الذعر عندما سقطت على الأرض فاقدة الوعي.

وقال المتهم إنه لاحظ عليها أنها توفيت، وهنا خاف على نفسه من افتضاح أمرهما، فاتصل بصديق له «المتهم الثاني» ويدعى «م ب» 24 سنة، سائق توك توك، طالبًا مساعدته عقب إطلاعه على الأمر وحقيقة علاقته بالمجني عليها.

وأوضح المتهم أنه حضر إليه الثاني ورفقته صديقهما المدعو «م ا- 25 سنة – بائع»، مستقلين سيارة سوزوكي استأجراها لتوصيلهما، قيادة المدعو «م ذ- 37 سنة – سائق»، وأكد الأول في أقواله بالمحضر أن الثالث والرابع ليس لديهما علم بالواقعة.

وأشار المتهم إلى أنه تولى والثاني وضع الجثة في حقيبة سفر كبيرة تحصل عليها من الشقة محل الواقعة، وقاما بوضع الحقيبة في السيارة وتوجهوا إلى الطريق الحر في اتجاه مدينة بنها، وعند منطقة الشموت دائرة مركز بنها توقفوا بالسيارة وألقوا الجثة في مكان العثور عليها، وانصرف الأول وبحوزته الحقيبة الكبيرة وبها حقيبة اليد الخاصة بالمجني عليها، وألقى بهما في النيل، وتوجه والآخرون إلى منازلهم، حتى تم القبض عليهم.

وأرشد المتهم عن مكان إلقاء متعلقات المجني عليها في النيل، وجرى استخراجها، وتبين أنها عبارة عن «صندل حريمي أبيض اللون وبالطو أبيض اللون وطرحة نبيتي اللون وهاتف محمول وبطاقة الرقم القومي الخاص بالمتوفاة وساعة يد حريمي حمراء وميدالية مفاتيح بها صورة المتهم الأول، بالإضافة إلى بطاقة دفع إلكتروني (كارت ميزة)».

وأقر المتهم الثاني بجميع أقوال الأول واعترف بصحتها، مؤكدًا أنه أقدم على مساعدته في ارتكاب الواقعة، وباستدعاء الثالث وقائد السيارة المستخدمة في نقل جثة المتوفاة، وبسؤالهما أيدا ما جاء بأقوال المتهمين دون علمهما بالواقعة.

كان مركز شرطة بنها بمديرية أمن القليوبية تلقى بلاغًا بالعثور على جثة فتاة تعمل بعيادة أسنان بدائرة قسم شرطة أول بنها، مُلقاة بطريق شبرا- بنها الحر بدائرة المركز، ولا توجد بها إصابات ظاهرية، وما قرره والد المتوفاة بخروج ابنته متوجهة لعملها بعيادة الأسنان المشار إليها، إلا أنها لم تعد.

وكشفت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة صديق المتوفاة طالب، وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة وأقر بارتباطه بعلاقة عاطفية بالمتوفاة، حيث اصطحبها إلى شقة سكنية مستأجرة بمحافظة الجيزة، ثم فوجئ بإصابتها بحالة إعياء، وسقطت على إثرها مغشيا عليها، وبدت عليها علامات الوفاة.

وخشية افتضاح أمره، استعان الطالب بصديقه سائق مركبة «توك توك» ووضعا جثة المجني عليها داخل حقيبة سفر كبيرة الحجم، تحصل عليها من الشقة محل الواقعة وتوجها بها وبصحبتهما آخران «بائع» يستقلون سيارة «فان» قيادة سائق دون علم الأخيرين بالواقعة واستقل المتهم السيارة رفقتهم وبحوزته الحقيبة التي بداخلها جثة المجني عليها، حتى وصلوا لمكان العثور على الجثة، وألقى جثة الفتاة وانصرف بحقيبتها ومتعلقاتها.


بحث

ADS

تابعنا

ADS