سادت الفوضى في البرلمان الأردني خلال جلسة لمناقشة مشاريع قوانين بشأن التعديلات الدستورية المقترحة، تطورت الأزمة خلال الجلسة لتصل إلى حد العراك بالأيدي.
وتسبب مقترح إضافة كلمة “الأردنيات” في جلسة لمناقشة التعديلات الدستورية التي اقترحتها الحكومة الأردنية، في مشادة عنيفة وتراشق بالألفاظ بين نواب بالمجلس، ليتحول الأمر سريعًا إلى اشتباك بالأيدي.
وفي التفاصيل بدأت الأزمة عندما شرع البرلمان الأردني في مناقشة التعديل المقترح في المادة الأولى من الدستور وإنشاء “مجلس الأمن القومي” و”تقليص مدة رئاسة مجلس النواب لسنة واحدة بدلا من سنتين”، وطالب برلمانيون بإضافة كلمة “الأردنيات” إلى عبارة “الأردنيين أمام القانون سواء لا تمييز بينهم”، واعتبرها البعض ضرورة يجب إضافتها، واختلف آخرون حول ما إذا كانت ضرورة أم أنها زيادة لغوية.
بدوره قال نائب رائد سميرات في مداخلته “لا يجوز تشويه اللغة العربية. هذا عيب علينا كلمة الأردنيون الواردة في الدستور تشمل جميع الفئات”، ما أثار غضب رئيس المجلس الذي طالبه بالاعتذار فورًا قائلاً له “بلاش كلمة عيب هذه قبة لها وقار وشريفة. هذه الكلمة تحكيها في السوق مش هون”.
احتدم النقاش بين النواب حول أولوية الحديث، تطور سريعًا إلى اشتباكات بالأيدي بين النواب، رفع على إثرها رئيس البرلمان، الجلسة لمدة نصف ساعة.