وجه الدكتور هاني الناظر، أستاذ الأمراض الجلدية ورئيس المركز القومي للبحوث السابق، نصيحة للطالبة حبيبة صالح، المصابة بمرض نادر «التنميل»، بعد ما أعلنت أن الأطباء أكدوا لها أن «أيامها معدودة» بحسب تعبيرها.

وقال  «الناظر» في تصريحات صحفية ناصحا فتاة البحيرة إنه عليها ضرورة إعادة الكشف الطبي لدى أطباء أعصاب للتأكد من دقة التشخيص، مشيرا إلى أنه قد يكون تشخيصها خاطئا.

وتابع الناظر «المفروض ألا نأخذ هذا الكلام على علته وأن تتجه إلى أقرب عيادة أعصاب في أقرب كلية طب في المحافظة التي بها، وتعرض نفسها لتحصل على رأي آخر لمتخصصين في مجال الأعصاب، فمن الممكن أن يكون هناك تشخيص خاطئ».

وواصل «الناظر»: «عندما تكون هناك مشكلة صحية كبيرة لا نعتمد على رأي واحد لذلك هناك ما يسمى في الطب الكونسلتو، وهو عبارة مجموعة متخصصين يجرون فحوصات وتحاليل ثم يقررون، دائما هناك أمل، كوني متفائلة ومؤمنة إن ربنا يكتب الخير، وأكيد اللي جاي خير، فمتخافيش وتوكلي على الله لأن التفاؤل جزء من العلاج لأنه يرفع من معنويات الانسان ويساعده على تخطي أي مرض».

وأثارت قصة الطالبة حبيبة صالح، 17 عاما، التي تقيم في مركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة، تفاعلا في وسائل التواصل الاجتماعي بعدما أعلنت إصابتها بمرض «التنميل» وتأكيد الأطباء لها أنه مرض نادر وليس له علاج ويؤدي للوفاة في النهاية.

وأشارت، في تصريحات لها، إلى أنها تناولت أدوية وتحسنت بعدها لكن أصبح الدواء ليس متوافرا في الصيدليات فساءت حالتها، ما أثر بالسلب على دراستها وحياتها بشكل عام.

كما لفتت إلى أن تشخيص حالتها اختلف عليه الأطباء كثيرا، ولكنهم اتفقوا على أن هذا المرض نادر وأنه سيؤدي إلى الوفاة في النهاية.